هي مشاعر وأحاسيس ترجمتها بهذه الأبيات لتعبر عما يدور في أروقة المدرسة31 بعد وفاة الزميلة الفاضلة المعلمة هيلة المعيلي والتي وافاها الأجل يوم الخميس 11-2-1425ه إثر حادث مروري برفقة زوجها وأولادها رحمهم الله. العين تذرف دم ما تذرف دموع والقلب ينزف من عظم هالمصيبه والفكر شارد والحشا اليوم مريوع والنفس أضنتها الجروح العطيبه علم لفانا في نهاية هالأسبوع زلزل توازن مدرستنا الحبيبه قالوا خطفك الموت من غير مرجوع في لحظةٍ كانت علينا صعيبه رحتِ ضحية واحد كان مسروع قضى على العيله عسى الله حسيبه رحتِ مع عيالك وزوجك بلا رجوع ما فاد طبٍ أو تدخل طبيبه المدرسة تنعاك وبصوت مسموع جدرانها وبناتها وكل صحيبه وتنقل عزاها لكل ملتاع مفجوع ولكل من لاعه فراق الحبيبه لأمك وأبوك وكل من قال موجوع لوه بعيد الناس ما هو قريبه حكم القدر يا هيله ما فيه مرجوع يتم بأمر الله بلحظة عجيبه لو نختفي بطاقية إخفاء أو دروع لا بد شمس العمر تعلن مغيبه تركت ذكرى طيبه وحب مزروع بقلوب تدعي لك بجنة رحيبه مثواك جنات بها أنهار وزروع وعد من الرحمن ما فيه ريبه وصلاة ربي كل ما صاح مفجوع من فقد غال الموت أضحى نصيبه على نبي حبه بالقلب مطبوع محمد اللي في ثرى أرض طيبه