في ظل الامكانات والتقنيات المتاحة حالياً امام الموظفين المتدربين في المؤسسات الحكومية وفي اطار التوجه العالمي الشامل نحو التدريب العملي التطبيقي بجانب النظري تكمن فوائد جمة لا يمكن الا أن تزيد قدرات الموظف وتطور مهاراته، غير ان هناك بعض المعوقات قد تقف أمام هذا التوجه احياناً لكن مستوى تفهم المتدرب لمضامين واهداف التدريب تدفعه لتجاوزها محققاً نتائج ملموسة، هنا نتحدث مع مدربين ومتدربين في هذا الاطار. **** توجه عالمي للتدريب الاستاذ ناصر مبارك الحقباني عضو هيئة التدريس بمعهد الادارة بفرع المنطقة الشرقية يرى ان المتدرب يستفيد من برامج التدريب ولكن بشروط تعود إلى أكثر من عامل له علاقة مباشرة او غير مباشرة في هذا الموضوع: مع العلاقة المباشرة تعود على الموظف المتدرب في الدرجة الاولى وهو القدرة والاستعداد وتطبيق ما تعلمه في بيئة العمل من خلال قناعة تخصصية بحتة ومحاولة تصحيح الاخطاء ما امكن وبطريقة غير مباشرة في تطبيق التدريب هو استعداد المنظمة في مساعدة هذا الموظف في تطبيق المفاهيم التي تعلمها من خلال تهيئة بيئة العمل المناسبة من مختلف الجهات سواء النواحي الادارية والنواحي التنظيمية والنواحي الفنية وايضا النواحي الاجتماعية واقصد بها ثقافة المنظمة وتكيفها في تقبل المفاهيم الجديدة التي حصل عليها الموظف من خلال التدريب. وبالمناسبة اصبح التدريب هو التوجه العالمي الآن في تطوير مهارات الموظف وبالتالي اصبح اصحاب الكلام يدعمون بشكل مباشر الموظف في تلقي دورات تدريبية في مجال التخصص مما سينعكس بلاشك على تنفيذ الخطط والسياسات والتنظيم والاتصال بشكل جيد حتى يصل إلى المحصلة النهائية وهو تحقيق الهدف سواء الهدف العام للمنظمة او الهدف الشخصي للموظف دون ان يكون هناك تضارب بين هذه الاهداف وخير دليل على نجاح التدريب هو معهد الادارة في تلقي موظفي الدولة وفي مختلف الاجهزة الحكومية وبشكل مستمر وفي مختلف التخصصات لما لمس مسؤولو هذه الاجهزة من نجاح التدريب وانعكاساته الايجابية على الموظف والمسؤول وايضا طالب الخدمة الذي يعتبر الهدف النهائي والفائدة المرجوة من التدريب من خلال تقديم الخدمة في احسن الحالات واسرع وقت وكذلك اتقان في انجاز العمل. مقومات التدريب التي تمنع تطيبقه او تحد من تطبيقه بشكل فعال من وجهة نظري ارى ان معوقات التدريب تنقسم إلى 4 أنواع شخصية وتنظيمية واجتماعية وبيئية. بالنسبة للمعوقات الشخصية فهي تعود بالدرجة الاولى على الموظف المتدرب وهي تشمل: * نمط شخصية الموظف من خلال مدى تقبله وتكيفه للتدريب واكتساب المهارات. * الادراك وهو مدى ادارك الموظف للعملية التدريبية. * المستوى التعليمي للموظف. النواحي الجسمية والنفسية للموظف. بمعنى آخر كل ما يتعلق بالموظف من النواحي الشخصية. والمعوقات التنظيمية وهي تشمل بالدرجة الاولى المنظمة التي يعمل فيها الموظف وهي تتلخص في الامور التالية: * الخطط والسياسات. * اللائحة والنظام. * الاتصال داخل المنظمة. * المهام والواجبات وطبيعة العمل. * اسلوب الاشراف والرقابة. أهداف المنظمة فهي تساعد الموظف في تطبيق التدريب بشكل فعال او قد يتوق الموظف في تطبيق المهارات والقدرات التي تعلمها من خلال التدريب. المعوقات الاجتماعية هي: * القيم والعادات للموظف المتدرب. * ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه الموظف المتدرب. * ثقافة المنظمة التي يعمل بها الموظف المتدرب. * الامن الوظيفي الاجتماعي داخل المنظمة. * العلاقات الاجتماعية داخل المنظمة. المعوقات البيئية وأقصد بها: * بيئة العمل داخل المنظمة. * البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمة. بيئة العلم المساعدة وتشمل: * الاضاءة والتهوية، التكنولوجيا في تطبيق التدريب، وتوفير الآلات المناسبة وتصميم المبنى. تفهم الموظف للهدف أما الاستاذ أحمد الزاهر عضو هيئة التدريب بفرع معهد الدمام فقر أكد ان التدريب يؤدي دوراً فريداً لا يمكن الاستغناء عنه في صقل مهارات الموظفين على المستوى الوظيفي وبث الروح المعنوية لهم. علاوة على ذلك، فإن التدريب بمثابة تطبيق المعارف والمفاهيم الأساسية للوظيفة التي يكلف بها الموظفون ليكونوا قادرين على تأدية الأعمال المنوطة بهم، واستعدادهم الفطري للنمو والتطور في حياتهم الوظيفية فالتدريب الفعال يستخدم المهارات والقدرات والاستعدادات الطبيعية للموظفين ويطورها لتلائم حاجات المنظمة. ومن فوائد التدريب نرى أنه - يساعد التدريب على اكتساب المهارات وصقل العقول وتطبيقها في العمل. - تدريب الموظف لملء وظائف أعلى. - يبث الثقة بالنفس واحترام الذات في نفوس المتدريبن. - يؤثر على اتجاهات الموظفين ويغير مفاهيمهم الوظيفية. - يساعد الموظف في تفهم أعمال وظيفته ويزيد الكفاءة الانتاجية. بالإضافة إلى ما يحصل عليه المتدربون من مردود شخصي إيجابي يضارع، أو حتى يفوق، ما يوفرونه من فوائد. يأتي ذلك من تلك الفرصة المتاحة أمامهم للمشاركة للعمل مع اللجان أو فرق العمل في مواقف تنافسية تتمثل في مساعدتهم على حل مشاكلهم الوظيفية في حينها فالمسألة تعتمد على المتدرب والجهة التي يعمل فيها وتوفر المناخ الإيجابي والوسائل المساعدة للتطبيق لذلك نقول يمكن أن يستفيد الموظف أو الموظفة من ذلك التدريب وتطبيقه في مجال العمل إذا أدرك أهمية التدريب بعناية وإلا فسلام على التدريب إذا لم يكن المتدرب مدركاً وواعياً لحقيقته. أما المعوقات التي تمنع تطبيقه ففي اعتقادنا ان المعوقات على سبيل المثال لا الحصر هي على النحو التالي: - عدم فهم الدافعية والقدرة للموظف المعد للتدريب (طرق الدفع والتحفيز ينبغي ألا تستخدم في حل مشكلات القدرة، فالموظفين غير القادرين على عمل شيء ما يحتاجونه إلى أن يتدربوا على كيفية عمل ذلك، لا على إثارة الدافع فيهم). - عدم الاهتمام بالفروق الفردية لدى المتدربين أثناء التدريب او في التطبيق، فالمتدرب يرغب أن يستخدم أسلوب أو طريقة تعلمها أو تدرب عليها تختلف عن أسلوب أو طريقة المشرف وبالتالي يصاب الموظف بالإحباط. - عدم متابعة التدريب، فالتدريب عملية مستمرة ومتغيرة فالتدريب لا ينتهي بنهاية برنامج تدريب رسمي إذ ينبغي أن يتبعه نوع المتابعة لنرى فعالية التدريب الرسمي. - عدم سلامة الاختيار: يتم ترشيح الموظف في برنامج لا يلبي احتياج المنظمة. - عدم توفر الوسائل المساعدة لعملية التطبيق (الموارد المادية والمعنوية). - عدم مفهومية التطبيق لدى الموظف المتدرب. - الاعتقاد الخاطىء ان التدريب هو من اجل الترفيه لا من أجل تحسن مستوى الأداء ورفع الإنتاجية. هذه المعوقات قد تحصل للموظف المتدرب، أو المشرف المباشر له في عدم إتاحة الفرصة للموظف لما حصل عليه من عميلة التدريب بالتالي لا يستطيع أن يطبق الأفكار الجديدة وقد تكون الأنظمة واللوائح نفسها تعيق ذلك إذاً المسألة تحتاج إلى تحديد المشكلة أو المعوق ودراسته بأسلوب علمي حتى نستطيع نحدد الخلل. رفع الكفاءات كذلك تحدث حسن صالح بالحارث عن مدى الاستفادة من التدريب وماهي المعوقات في العمل وسبل تطبيقه فقال: لاشك بأن هدف معهد الادارة العامة رفع كفاية موظفي الدولة واعدادهم علمياً وعملياً ومن هذا المنطلق يأتي دور المتدرب في الاهتمام والمتابعة والاستفادة من المعارف والمهارات لكي يقوم بتطبيقها على انجاز اعمال الوحدة التي يشرف عليها بكفاءة ولاشك بأنه قد تم استفادتنا كثيرا بالتحاقنا بهذا البرنامج وهو (تنمية المهارات الاشرافية) وذلك لوجود كفاءات لتوصيل المعلومة بالشكل المطلوب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يتم تطبيقها عملياً وتنفيذها بالشكل المطلوب؟ بالطبع ومع الاسف لا يمكن تطبيقها وذلك لوجود معوقات تحول دون ذلك وأنا اعتقد شخصياً وحسب خبرتي في العمل أن علاقة معظم الأجهزة الحكومية بالناس يشوبها عدم الثقة المتبادلة بسبب عدم وضوح مفهوم ودور هذا الجهاز وفي نفس الوقت عدم فهم الجمهور وعدم ثقتهم بما يصدر من تعليمات والمفترض أن هناك اتصالاً مع الجمهور عبر مختلف الوسائل والصدق والشفافية في أداء الاعمال أولاً وفي احترام رؤى الناس وطروحاتهم وبناء جسور متينة من الثقة المتبادلة تصير عليها الانجازات بيسر وسهولة.فهناك واقع مرير في عدم تطبيق اللوائح بالشكل المطلوب كما ان توفر الآليات في المنظمة يخدم الجمهور ولكن إن كان هناك قلة في العاملين بهذه المنظمة وعدم وجود الموظف المناسب في مكانه المناسب وكثرة التقصير ونقص الموظف داخل المنظمة ويسبب إرباكاً للعمل وتأخر العاملين عن العمل وعدم التنسيق في العمل ووجود اعمال اضافية مبالغ فيها والفشل بالتزام جداول العمل وسوء تخطيط وعدم استخدام الموارد المتاحة واستخدامها بشكل عشوائي يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنظمة مع العلم بأنه يمكن تطبيق جزء مما تم الاستفادة منها بسبب تلك المعوقات التي تصير اساسية في انجاز الاهداف المرسومة. فبالطبع فالتنظيم والتخطيط يساعد على التعرف على المشكلات المستقبلية التي قد تعترض سير العمل وكذلك تحديد دور كل موظف وخبرته في مجال تخصصه. وكما اسلفنا فالمركزية في العمل وعدم المرونة وكذلك غياب الموظف بشكل دائم والتقاعدات والاستقالات والاجازات تعتبر عائقاً كبيراً في وجود قلة من الموظفين التي لا تستطيع مواجهة التغيرات في المنظمة وكذلك إلغاء خارج الدوام وعدم إعطاء الموظف ابسط حقوقه استحقاقاته من ابتعاث او قيامه بمهمة فمثلاً عند تكليفه بعمل خارج دوام ولم يتم تسلمه لهذه المكافأة تعود على نفسية الموظف وبالتالي على المنظمة ككل. وفي اعتقادي لو تم التركيز على النقاط التي تم ذكرها ومعالجتها فبالتأكيد سيكون هناك انسيابية في العمل وتعاون مثمر وبالتالي تسير اعمال المنظمة او الجهاز على الوجه المطلوب في سبيل مساندة نشاطها وتسهيل تطويرها في جو من النزاهة والحقيقة. فوائد مؤكدة المتدرب خالد بن عبد الله الحامد الشريف اعاد صياغة التساؤلات المطروحة واجاب عليها بطريقته فكانت كالتالي: * هل يستفيد الموظف من الدورات التدريبية التي يلتحق بها؟ * وهل يطبق ما تدرب عليه في مجال عمله * وماهي العوائق التي تحول دون تحقيق ذلك؟ وجواب على ذلك أقول مستعيناً بالله، نعم يستفيد الموظف كمتدرب من أي دورة يلتحق بها ولو كانت لا تتوافق مع طبيعة عمله، يستفيد كماً معرفياً من خلال الحلقات العلمية والجلسات التدريبية والنقاشات المفتوحة وتبادل الخبرات المتنوعة بين المدربين والمتدربين، وتختلف نسبة الاستيعاب والادراك والفهم من موظف إلى آخر نظراً للفروقات الفردية من جهة، ولجدية المتدرب واجتهاده من جهة أخرى. * يتوقف تطبيق ما تدرب عليه الموظف في مجال عمله على عدة أمور منها: - مدى انسجام وتوافق مادة التدريب وبرنامج الدورة مع العمل الذي يمارسه في بيئة العمل فعلياً، وبمعنى آخر ان تكون في ذات التخصص والمجال. - ان تكون لدى المتدرب رغبة اكيدة في تطوير بيئة عمله من خلال ما تحصل عليه من علوم ومعارف وتدريب، وألا يكون طموحه فقط الاستفادة من الدورة التدريبية في المفاضلة للحصول على الترقية او مكافأة وخلافه وإن كان هذا مشروع ولا بأس فيه. - المبادرة إلى تطبيق ما تعلم عليه وتدرب وعدم التسويف والتأخير، ذلك ان العلوم والمهارات تُنسى مع مرور الزمن بينما الممارسة وتطبيقها عملياً ترسخها في الأذهان وتثبتها. - ان يحث الرئيس المباشر مرؤوسه المتدرب والأفضل ان يكون تكليفاً رسمياً بتطبيق ما تدرب عليه في بيئة العمل في حدود الامكانات المتوافرة. - ان يضع المتدرب نصب عينيه القاعدة القائلة: (ما لا يُدرك كله لا يُترك جله). بمعنى انه اما ان تطبق كل ما تدربت عليه فإن كان هناك عوائق لا تطبق شيئاً بل ترجم عملياً ما تدربت عليه في عملك بأكبر نسبة ممكنة. العوائق التي تحول دون قيام المتدرب بتطبيق ما تدرب عليه في مجال عمله - عوائق تتعلق بالمتدرب ذاته. - سلبية المتدرب وعدم رغبته الحقيقية في تطوير نفسه وبيئة العمل. - عدم القدرة على إيصال المعلومة لرئيسه وزملائه. - عجزه من اقناع رئيسه بجدوى تطبيق ما تدرب عليه. - خضوعه لضغط بعض الزملاء المخذلين الذين يكرهون التغيير. * عوائق تتعلق برئيس المتدرب: - الرئيس تقليدي لا يميل ولا يرغب في التغيير والتطوير. - خذلان المتدرب وعدم دعمه معنوياً ومادياً. * عوائق تتعلق بالمنشأة - لا تملك المنشأة إمكانات بشرية مؤهلة أو مالية جيدة أو كلاهما بالقدر الذي يمكن المتدرب من تطبيق ما تدرب عليه فالمتدرب لا يستطيع العمل وحده ودون امكانيات مناسبة. * عوائق تتعلق بمادة وبرنامج التدريب: - بعض مواد التدريب مبالغ فيها ومثالية ولا تحاكي الواقع ولا تقاربه. - لا تراعي بعض البرامج التدريبية: تأثير البيئة والمجتمع وضغطها على بيئة العمل. * عوائق تتعلق بالأنظمة والتعليمات: - بعض التلعيمات والقواعد المنظمة لسير الاعمال في المنشآت تحد وتقف حجر عثرة في التطوير والتغيير وتطبيق برامج التدريب نظراً لجمودها وعدم مرونتها واعادة تقييمها من وقت إلى آخر. هل المتدرب يستفيد من التدريب؟ وقال غريب هندي الظفيري تخصص تربية بدنية إخصائي ترفيه: إن التدريب يعتبر مكسباً للموظف نفسه قبل أن يكون مكسباً لمرجع الموظف وذلك بسبب التعارف على الموظفين في أكثر من إدارة أو منظمة أو قطاع معرفة معاناة الادارات الأخرى من خلال الأنظمة الموضوعة التي يجب النظر فيها من جديد وتحديد المناسب والأخذ به وترك الانظمة غير المناسبة والفائدة تتحقق في ظل الامكانات والتقنيات المتاحة التي يعتمد عليها المعهد وأعضاء هيئة التدريس أثناء الدراسة ويسعى كل أستاذ إلى تقريب المعلومة بالشكل المطلوب للمتدربين حتى تعود هذه المعلومة بالفائدة على المتدرب أولاً ثم المنظمة التي يتبعها هذا الموظف. فلو افترضنا وقلت استطيع تطبيقه فهذه مجاملة بسبب ان لكل منظمة لها سياسة معينة ومعايير لا يمكن فرض جميع ما درست في هذه الدورة على المنظمة التي اعمل بها واستطيع تطبيقه من دون معارضة من خلال الرؤساء المباشرين. أما الأسباب التي تعيق او تمنع تطبيقه فإن هناك نظاماً معيناً لهذه الادارة او المنظمة ولا يستطيع أي موظف أن يعدل او يغير من هذا النظام. - ان القرارات تصدر بدون النظر لمرئيات الموظفين الذين يكونون قريبين من الحدث، وإذا أجهد الموظف ورفع لبعض هذه المرئيات يتم تجاهلها. - توفير جميع الامكانيات عامل مهم جداً لنجاح الموظف حتى يتيح له الفرصة للعمل بأفضل صورة وبامكانيات متطورة تخدم المنظمة لفترة زمنية معينة وايضاً تتيح للموظف للأداء المتميز والارتقاء بالعمل. - ان المدرب الرياضي او المشرف من المستحيل ان يعمل بشكل دائم على مدار ستة ايام بالاسبوع موزعة على ثماني ساعات يومياً بنفس النشاط والابداع يومياً حيث انه من المفروض وضع جدول عمل لكل مدرب او مشرف رياضي توزع ساعات العمل فيه بشكل مناسب على العاملين حتى يتمكن المشرف او المدرب الرياضي على الانتاج والابداع بشكل افضل مما هو عليه الآن لان ثماني ساعات يومياً تعتبر شاقة جداً، وللمعلومية لا يوجد في العالم مدرب يعمل بشكل يومي لمدة ثماني ساعات على مدار أيام الاسبوع. ارجو ان تؤخذ هذه الاسباب بعين الاعتبار حتى تعود بالفائدة على المجتمع ككل، ولكم جزيل الشكر.