أبلغ ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك شعبه عبر موقعه الخاص على شبكة الانترنت قائلاً إنه سيبقى في منفاه الاختياري لحين التوصل إلى حل للازمة السياسية التي تشهدها البلاد. وأعلن سيهانوك في أواخر الشهر الماضي أنه لن يكتب عن السياسة الكمبودية اعتبارا من ذلك الوقت كما الغى خططه للعودة من رحلته العلاجية في بكين للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام الاسبوع القادم بالسنة الكمبودية الجديدة قائلا إنه سيزور كوريا الشمالية في نيسان - أبريل وأيار - مايو. وكان الملك الكمبودي (81 عاما) قد بدأ علاجه في بكين منذ كانون الثاني - يناير الماضي.