* دمشق - غزة - من اينال عرسان ونضال المغربي - رويترز: حذّر خالد مشعل الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاسرائيليين من رئيس الوزراء ارييل شارون إلى المواطن العادي من أنهم لن يكونوا بمأمن من الهجوم إلى أن تتخلى إسرائيل عن الأرض المحتلة. وجدد مشعل توعداته السابقة بأن حماس ستستهدف شارون للانتقام من اغتيال اسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة و في هجوم صاروخي خارج مسجد بمدينة غزة فجر الاثنين. وفي تحذيره إلى جميع الإسرائيليين قال مشعل لرويترز في مقابلة بالهاتف يوم الأربعاء (لا أمن مادام هناك احتلال.. إذا أرادوا أمناً فليرحلوا). وأضاف مشعل أن الاسرائيليين لا يمكنهم أن ينتصروا في الصراع الحالي. ومضى قائلاً (قادتكم وعلى رأسهم شارون لن يجلبوا عليكم الا الدمار. الدم يجر الدم. الشعب الفلسطيني قادر على الصمود والمقاومة طويلاً وإذا ظننتم أن المواجهة ستستنزفه فانتم واهمون وستكونون الخاسرين). وتتوعد حماس بتدمير الدولة اليهودية وترى أن هدفها النهائي هو اقامة دولة فلسطينية على كامل أراضي فلسطين. وقال مشعل إن هجمات حماس ستقتصر على اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وفي وقت سابق حذرت الولاياتالمتحدة مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خطر متزايد للتعرض لهجمات بعد اغتيال الشيخ ياسين قائلة انها تصدر هذا التحذير بعد تعليقات أدلى بها متحدث باسم حماس، غير أن مسؤولاً في حركة حماس نفى أن تكون حماس تستهدف الولاياتالمتحدة، وقال مشعل إنه ما زال رئيس المكتب السياسي لحماس ولن يحل محل الشيخ ياسين. وأضاف قائلاً (ليس هناك تغيير في الهيكلية لأن الشيخ الشهيد أحمد ياسين كان له رمزية فلسطينية وعربية واسلامية وانسانية تتجاوز حدود حماس... هذا أمر لا يورث). وسئل مشعل إن كانت دمشق قد سمحت له بالبقاء في سوريا بعد أن أصبح اكبر مسؤول في حماس فقال (لم يتم فتح هذا الموضوع ولم يكن هناك حاجة لذلك حيث إن وضعي لم يتغير.. سأستمر في التنقل كما كنت بين اكثر من قطر عربي... سوريا لها موقف قومي وعروبي تاريخي تجاه القضية الفلسطينية). وتواجه سوريا ضغوطاً امريكية متزايدة بسبب مساندتها لجماعات للنشطاء المناهضين لاسرائيل. ودعا مشعل الدول العربية إلى دعم الفصائل الفلسطينية والتوقف عن دور (المتفرج العاجز).