كسارق الليل الذي يحاول أن يفلت بما سرقه، تفاخر جنرال الإرهاب أرييل شارون ب (نجاح) عملية اغتيال شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين، وهنأ جيشه الذي عاد إلى أصله عصابات إرهابية ..!!! شارون لص الليل يهنئ عصاباته لنجاحها في اغتيال شيخ مقعد مصاب بأمراض عدة.. لأنها نجحت في معركة الإرهاب الدولي ..!! الحقائق تذر التراب في وجه شارون وجيشه من عصابات الإرهاب..!! أي فخر بجيش العصابات الذي يصفونه بأنه رابع جيش في العالم..!! وهو يستهدف شيخاً مقعداً مريضاً.. هل هذا الفعل يستحق التفاخر ؟!! أية بطولة زائفة لجيش العصابات المدجج بالأسلحة الأمريكية الفتاكة التي تفتك بالشيوخ.. والأطفال.. والنساء.. والمدنيين العزل..!! أية بطولة في قتل هؤلاء المظلومين والذين لا يزال الغرب يصمهم بالإرهاب..!! الآن وبعد جريمة شارون وعصاباته من هو الإرهابي الحقيقي ..؟!! صواريخ الأباتشي وطائرات ال اف 16 تنهال على رؤوس المدنيين.. تطاردهم حتى عند المساجد.. في منازلهم.. في المدارس.. وفي المستشفيات.. ومع هذا لا أحد يجرؤ ويجرّم هؤلاء القتلة الإرهابيين من جيش عصابات شارون..!!ألا تستحق مثل هذه الأفعال إضافة مرتكبيها إلى قائمة الإرهابيين ..؟!! يطالبون الفلسطينيين بضبط النفس.. وأن يظلوا في منازلهم وعند مساجدهم وفي مزارعهم ينتظرون صواريخ الأباتشي، وأوامر القتل التي يصدرها شارون إلى عصاباته. يطالبون العرب والمسلمين أن ينعموا بنوم عميق وسبات تام حتى يُباد آخر فلسطيني.. وأن يهدم آخر مسجد في فلسطين.. ويقتل كل الشيوخ والأطفال.. فنصيحة الغرب لنا أن نكون عقلاء.. وهادئين وأن نضبط أنفسنا ونعطي لعقولنا إجازة.. وإلا فصواريخ الأباتشي ستقوم بمهمة تعطيلها.. تمعّنوا النظر في صورة الشهيد المجاهد أحمد ياسين فالصاروخ استهدف رأس الشيخ وبالتحديد دماغه فخلط دماءه الزكية بمخه.. لأن الاسرائيليين يخافون عقولنا ويحاولون إسكاتها.. كالآخرين الذين يطلبون منا أن نكون عقلاء.. وأن نمارس ضبط النفس.. ألا تباً لنفس لا تثأر لكرامة أمتها وتدافع عن قدسية مساجدنا.