قال الجيش الأوغندي انه قتل 18 متمرداً واعتقل ثلاثة آخرين في شمال اوغندا مما ارغم مجموعة كبيرة من متمردي ما يسمى جيش الرب للمقاومة على الهرب الى داخل السودان. وقال كريس ماجيزي المتحدث باسم الجيش في مقاطعة كيتجوم بشمال اوغندا :(ارغم المئات على العودة الى السودان في الاسبوع الاخير بعد ان كثفنا العمليات في كيتجوم). واضاف الجيش انه سيتعقب المتمردين داخل السودان حيث يعتقد ان جوزيف كوني زعيم ما يسمى جيش الرب للمقاومة وكبار قادته يعملون انطلاقا من هناك. ويقول اطفال مجندون هربوا من صفوف جيش الرب للمقاومة اخيرا :ان كوني موجود في جنوب السودان. وقال شابان بانتاريزا المتحدث باسم وزارة الدفاع :قوته الرئيسية موجودة في السودان بعد هزيمته في اوغندا. ويقول موظفو اغاثة ان متمردي جيش الرب للمقاومة قتلوا ما يزيد على 300 مدني رميا بالرصاص وضربا بالفئوس وحرقا بالنار في شمال اوغندا الشهر الماضي في واحدة من اسوأ عمليات القتل الجماعي التي نفذوها في اطار تمردهم المستمر منذ 17 عاما والذي ارغم 1.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم في شمال اوغندا. وتوصلت اوغندا والسودان عام 2002 الى اتفاق يسمح للقوات الاوغندية بتعقب متمردي جيش الرب للمقاومة في جنوب السودان. وتم تمديد الاتفاق مجددا هذا الشهر ووافق السودان للمرة الاولى على السماح لاوغندا باستخدام طائرات في المجال الجوي السوداني لمطاردة المتمردين. وقالت اوغندا انها ستستغل الاتفاق للبدء في ارسال طائرات هليكوبتر داخل السودان لمهاجمة قواعد المتمردين. وقال بانتاريزا: من المهم للغاية انهم سمحوا لنا الآن بادخال قوتنا الجوية الى السودان لمساعدتنا في محاربة هؤلاء الارهابيين. هذا البند ضروري للغاية. وتدرج واشنطن جماعة جيش الرب للمقاومة على قائمتها الخاصة بالجماعات التي تعتبرها ارهابية.