عبدالله العطني احد ابرز الاسماء الشابة في مجال القصيدة الشعبية.. يطيل الغياب.. لكن لا يغيب قصيدة وعندما يحضر يدهش بجديده. العطني خص (مدارات شعبية) بجديد سيتلوه الكثير وسأترك قصيدته تحدثكم عن نفسها حيث يقول: ما انتب على دربه ولا انتب مخاويه همه كبر هم السنين وحزنها لا تنشده.. خله وما فيه كافيه لا تحيي احزان بدمعه دفنها يصد عنك وغالي الدمع يخفيه صدة حيا.. حاجتك ما صد عنها ما حاك من همه يلج بمحانيه صرخة تلج ضلوع صدر سجنها صيحة خلا من خوفي الناس توحيه ابعد معه والروح همه رهنها ابعد برجوي ما تصيب المشاريه بكلمة معافا جابها ما وزنها والى غشى روحي خياله وطاريه هلت دموع منه تؤمر وتنهى زاع البصر ما عاد يقدى مواطبه بدمع العزيز اللي ظروفه لعنها همه يكسر عبرته دون اشافيه ومحتر دمع العين جرح وجنها واللي يضم الثلج بكفوف اياديه غير الذي شكواه نارٍ سكنها ضوح الدجى روحي تخمه وتخطيه وخضر الجروح النازفة صرت منها يموت همي لين ذكراك تحييه والموت غربة روح تسكن وطنها هذي مقاديم العمر.. عل تاليه سعادتي يطلق عناها رسنها