قال لي صديقي الصغير: عندما أسمع عن مسرحية للأطفال أصاب بالفرحة والجنون معاً لأن فرحتي بوجود المسرحية، وجنوني هو حرصي على حضورها في المسرح، ولأن مسرحيات الطفل لدينا قليلة فإن الحضور يكون أكثر متعة.. أنا لا أعلم لماذا لا يكون لدينا مسرحيات للأطفال، وإذا كان لدينا مسرحية أو اثنتان في السنة فإنها تعرض باستحياء ولا يعلم بها أحد، فلا إعلانات ولا أخبار حول عرضها، علماً بأنها ليست كثيرة، يبقى السؤال عن قلة المسرحيات الخاصة بالطفل مع العلم بأن لدينا مسارح ولدينا كتّاب مسرحيات وممثلون ومخرجون ولكن ينقصنا التنفيذ وأهم من ذلك ينقصنا الاهتمام بالطفل بوجه عام علماً بأنه يوجد توجه هذه الأيام بأدب الطفل وبالطفل بوجه عام نرجو أن يبقى ويستمر.. لكم تحية. بدر العبدان [email protected]