طالعت في العدد (11469) مقالة الأخ إبراهيم العنزي عن (مخرجات التعليم الأهلي بالقصيم) كما طالعت في العدد (11479) رد وتأييد الأخ سليمان المحيميد. وأود هنا أولا أن أضم صوتي لصوتيهما، ثم أود أن أشير إلى أننا استبشرنا خيراً في العام الماضي عندما تم إغلاق إحدى المدارس الأهلية بالقصيم لمخالفات كثيرة رصدت عليها من قبل إدارة التعليم، وقلنا: لعل في ذلك ردعا للمخالفات والتجاوزات التي لا ترضي أحداً، إلا أننا رأينا تلك المدرسة قائمة هذا العام ولم يتم إغلاقها، ولما سألنا قالوا: (تم بيعها إلى مالك آخر!!). سؤال: هل يعتبر هذا مسوغا لرفع العقوبة؟! وقد تكون هناك بيوع صورية لرد مثل ذلك.ثم اني لأعجب أشد العجب أن يكتب موضوع وتصم الوزارة وإدارة التعليم آذانها ولم تعقب وتوضح للناس الحقيقية.