اطلعت على المقال المنشور في صفحة عزيزتي الجزيرة في عددها 11478 بتاريخ 11-1- 1425ه تحت عنون (شكراً للجزيرة على الحقيقة) وبقلم دخيل الله بن محمد بن دخيل الله والذي أثنى فيه على مصداقية الصحيفة، ونقلها حقائق الحدث بدقة. إنما تنقله الصحيفة مع تحري الدقة والمصداقية في نشر الخبر يعد ذلك من أولوياتها واهتماماتها وإنما النشر عن المفقود هو حقيقة تم نقلها على الطبيعة، ونحن نشكرك على ثنائك على صحيفة الجزيرة ومصداقيتها كما نشكر أيضاً ذوي المفقود على إشادتهم بهذه الصحيفة، وأن كل هذا يعد دفعة لنا في نشر الحقائق ومعالجة ما يحدث من سلبيات وقصور دون تجريح أو استهداف لأحد مهما كان موقع عمله مسؤولاً كان أو صحفياً أو قارئاً أو مواطناً وان هدفنا في العمل الإعلامي يصب أولا وأخيرا في مصلحة المواطن دون المساس أو الضرر بالآخرين، ونكرر لك الشكر على ما كتبته وأثنيت فيه على (الجزيرة). نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا في تأدية هذه الأمانة الإعلامية. محمد الماضي