قال جيمس كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي: إن البرنامج النووي السري الرئيسي لكوريا الشمالية ربما يكون أكثر تطوراً مما كانت تعتقد الولاياتالمتحدة وذلك بناء على الاعتراف الذي أدلى به في الآونة الأخيرة العالم الباكستاني عبد القدير خان ببيع تكنولوجيا نووية لبيونج يانج. وأضاف كيلي( إن الاعتراف الذي أدلى به في الآونة الأخيرة خان يشير إلى أن برنامج اتش ائي يو الكوري الشمالي كانت مدته أطول وأكثر تقدما مما كنا نقدر). وقال خان هذا الشهر انه باع أسرارا نووية لكوريا الشمالية وليبيا وإيران.وتفجرت الأزمة الحالية في أكتوبر تشرين الأول عام 2002 عندما واجهت الولاياتالمتحدةكوريا الشمالية بشأن برنامج سري لتخصيب اليورانيوم يمكنه إنتاج وقود للقنابل النووية. وقال مسؤولون أمريكيون: إن كوريا الشمالية اعترفت في البداية بالبرنامج خلال محادثات سرية ولكنها نفت بعد ذلك وجود البرنامج. وقال كيلي في خطاب قبل أسبوعين من بدء جولة جديدة من المحادثات السداسية لحل الأزمة النووية الكورية الشمالية (اننا واثقون من أن معلومات مخابراتنا في هذا الموضوع ذات أساس قوي). وأكد كيلي اصرار واشنطن منذ فترة طويلة على عدم قبولها أي شيء يقل عن نزع كل البرامج النووية الكورية الشمالية بشكل كامل ويمكن التأكد منه. من جهة أخرى فشلت اليابانوكوريا الشمالية في حل نزاع بشان يابانيين مختطفين في بيونج يانج وحذرت بيونج يانجطوكيوأمس السبت من إثارة القضية في محادثات متعددة الأطراف. وتوجه خمسة من الدبلوماسيين اليابانيين إلى بيونج يانج يوم الأربعاء قبل اسبوعين من ثاني جولة لمحادثات سداسية في بكين بشأن برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية.إلا أن الدبلوماسيين عادوا إلى طوكيو بعد زيارتهم المفاجئة التي استغرقت أربعة أيام بقليل من النتائج وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليابان من اثارة قضية اليابانيين المختطفين في المحادثات السداسية. وقال المتحدث في تصريحات بشأن محادثات هذا الاسبوع نقلتها وكالة الأنباء الرسمية في بيونج يانج إذا ما أثار الجانب الياباني قضية المختطفين في الجولة القادمة من المحادثات السداسية فان كوريا الشمالية ستمنع مشاركة اليابان في المحادثات.. مما سيؤدي الى إنهيار كل شيء.