أصدرت محكمة إندونيسية حكماً بالسجن مدى الحياة على رجل أمس الإثنين بعد إدانته بالمساعدة في تطوير قنابل استخدمت في تفجير حانتين في بالي في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 مما أسفر عن 202 قتيل. وقال رئيس الحكمة مادي سوديا :(تعلن هيئة المحكمة انه ثبت بشكل قانوني ومقنع مسؤولية المتهم سورانتو عبد الغني عن أعمال إرهابية). ووجد القضاة أيضا أن عبد الغني شارك في الاجتماعات التي أدت الى أسوأ هجوم ارهابي منذ الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 ومتورط ايضاً في حيازة أسلحة دون ترخيص. وتحمل العديد من هذه الجرائم عقوبة الاعدام ولكن ممثلي الادعاء لم يطالبوا الا بالسجن مدى الحياة للمتهم. وصدرت أحكام بالاعدام بالفعل على ثلاثة آخرين لدورهم في تفجيرات بالي التي يتردد عليها سياح غربيون. وصدرت أحكام ايضاً بالسجن على أكثر من عشرين متهماً فترات تتراوح بين ثلاثة أعوام والسجن مدى الحياة لتورطهم في التفجيرات وما زالت محاكمة مشتبه بهم جارية ويواجهون تهماً مرتبطة بالتفجيرات. وما زالت الشرطة الاندونيسية تبحث عن مشتبه بهم رئيسيين وبينهم الماليزي الهارب أزهري المزعوم انه المخطط. وقال الشرطي الذي قاد تحقيقات بالي الاسبوع الماضي للصحفيين :أن بالي ما زالت هدفاً وأن الشرطة تراقب تدفق مواد كيماوية بشكل قانوني على الجزيرة والتي يمكن ان تستخدم في صنع قنابل من نوع القنابل التي استخدمت في تفجيرات بالي.