* في الآية الكريمة (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) كيف يحدث الفرار ثم الرعب بالرغم أن العكس صحيح؟ عبد الله السدحان - شقراء - أولاً هذا يتحدث عن أهل الكهف وعن أن الله سبحانه وتعالى أماتهم مدة طويلة بلغت ثلاثمائة وتسع سنوات بالتوقيت القمري والله سبحانه وتعالى يصف حالهم في وقت موتهم بأن من يطلع عليهم وهم في هذه الحال يكون عنده المزيد من الرعب والمزيد من الخوف وفي نفس الأمر يفر منهم هارباً خائفاً هذا بحكم وضعهم ووجودهم في حال من توفر شعورهم وتوفر أظفارهم وكونهم على حال تخالف حال الأحياء، وهذه آية من آيات الله سبحانه وتعالى وحماية لهؤلاء الفتية الصالحين الذين فروا بدينهم وفروا بعبادتهم خوفاً من أن يؤثر عليهم أولئك الطغاة الكافرون من بني جنسهم ومن أهل الحل والعقد فيهم والله سبحانه وتعالى حماهم وأعطاهم هذه الكرامة في أنهم ماتوا ميتة مؤقتة ثم أحياهم الله ولا شك أن هذا يعتبر فضلا من الله سبحانه وتعالى لهم والله أعلم. *** قضاء الصيام * علي قضاء خمسة أيام وجاء رمضان ولم أصمها لأن عندي عذراً شرعياً يمنعني من الصيام ما الحكم؟ العذر الشرعي هو رفض زوجي للصيام في بداية شهر شعبان وقوله لي أن أصوم في نهاية الشهر؟ عنها: أحمد حمدان - عرعر - أولاً طالما أن عليها قضاء أيام من رمضان وجاء رمضان الآخر دون قضائه وتذكر أن تأخيرها الصوم لعذر شرعي هو رغبة زوجها في الا تكون صائمة هو ليس عذراً شرعياً. طاعة زوجها في عدم الصيام بالصوم النفل, أما الصوم الواجب فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا شك أن تأخيرها ما وجب عليها حتى مجيء رمضان يعتبر معصية. نعم لو كانت مريضة ولا تستطيع من رمضان إلى رمضان وهي لا تستطيع نعم نقول انها عاجزة ومريضة وفي نفس الأمر معذورة، أما أن يكون عذرها هو مراعاة رغبة زوجها فهذا عذر غير مقبول وبناء على هذا يجب عليها أن تصوم الأيام الباقية الخمسة أو الستة وفي نفس الأمر عليها ان تكفر عن كل يوم بإطعام مسكين ومقدار إطعام المسكين كيلو ونصف من البر أو الأرز أو التمر أو نحو ذلك من غالب قوت البلد. ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي: جريدة الجزيرة زاوية ركن الإرشاد ص.ب (354) الرياض (11411)، أو الهاتف المصور: 4871064 4871063 أو المراسلة على البريد الإلكتروني: [email protected]