طالبت عدد من الأمهات بتحسين مستوى خدمات مستشفى الأطفال بالطائف مشتكيات من سوء المعاملة من قبل بعض العاملين في هذا المستشفى وتهاونهم في خدمة المرضى من الأطفال. ولأهمية هذا الموضوع فاننا نطرح اليوم وفي هذه العجالة عدداً من الحالات المرضية كما ترويها امهات الاطفال ننقلها بكل وضوح لعلها تجد آذانا صاغية في الشؤون الصحية بالطائف ومحاسبة المقصرين وحثهم على الرقي بمستوى الخدمات المقدمة لكل مريض ومحتاج. بداية تحدثت المواطنة ابتسام عبدالرحمن حيث تذكر لنا أنها وجدت معاملة غير جيدة في مستشفى الاطفال بالطائف حيث ان ابنها قد سقط سقوطاً شديداً على الأرض واصيب وجهه بكدمات وتجمد الدم في الشفاه والوجه بأكمله. وتواصل حديثها انا اعمل وبعد ان علمت بالامر اسرعت لانقاذ ابني وعدت مسرعة وذهبت به إلى مستشفى الأطفال في حالة طوارىء وكنت بحالة نفسية سيئة وكلما اتحدث مع احد من منسوبي الاسعاف في هذا المستشفى يقولون انتظري حتى يأتي موعد رقمك. اي موعد والانتظار ليس فيه سوى أم لطفلة تأخذ اكسجين في ذاك الوقت - اطلب منهم عمل كشف سريع لابني ولكن دون جدوى .واخيراً وبعد تفضل منهم ادخلوني الى طبيبة وبعد الكشف وبكل استهتار اذهبي به الى مستشفى الملك فيصل ولكن هل مستشفى الملك فيصل من الممكن ان يستقبل حالة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ولماذا وجد مستشفى الاطفال اذن ولماذا سمي بذلك الاسم؟ رضيت بالامر. وقلت اريد سيارة اسعاف فأنا اتيت مع الليموزين لنقل ابني فرفضوا بشدة وقالوا لا يوجد سيارة اسعاف لنقل ابنك، اي انسانية تلك ؟ فاضطررت لركوب الليموزين وذهبت الى مستشفى الملك فيصل وقد استقبلوا حالة ابني وباستغراب لانه في هذا العمر علاجه من اختصاص مستشفى الاطفال. والذي اتمنى ان تكون المستشفيات راقية في التعامل مع المرضى حتى لاندفع الثمن غالياً وهي ارواح صغارنا. انتظر الاوكسجين ام شوق من المنطقة الشرقية«الجبيل الصناعية» تقول آتي سنوياً الى الاهل بمدينة الطائف للصيف وابني مريض «بالربو» فاذا تغير الجو عليها تصاب بكتمة شديدة ولا تخف الا بالاكسجين وفي يوم اصيب بالكتمة فاضطررت للذهاب بها الى مستشفى الاطفال بالطائف حيث تبلغ من العمر سنتين واشهر فتخيلوا الموقف هذه حالة طارئة لابد من التعامل معها بأسرع. ما يمكن وبدأت أرجوهم ان يعطوها اوكسجين ولكن للاسف قالوا وبكل استهتار انتظري دورك. فهل انا في مستشفى امام فرن تميس انتظر دوري؟!! رغم انها حالة لا يمكن التهاون بها.. لانها قد تؤدي الى الوفاه لا سمح الله. الى متى ام احمد بكل حزن تروي لنا قصتها ابنها احمد والبالغ من العمر 6 سنوات ارتفعت عليه درجة الحرارة مما سبب له تشنجا وذهبت به الى مستشفى الاطفال لانقاذ حياته ولكن بكل تهاون وعدم اكتراث قالوا لي انتظري حتى يأتي موعدك. فهل يعقل ان انتظر حتى افقد ابني بسبب تهاون هؤلاء وبتلك الطريقة. عيادات في المستشفى التخصصي من جهتها طالبت كل من فاطمة احمد ورائدة الشهري ونجاة العنبري بافتتاح عيادات خاصة لعلاج الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالطائف لوجود كم هائل من المرضى والمترددين على المستشفى الاطفال.