تلقت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" رسالة من مواطن يشكي فيها حاله مع مستشفى بني مالك والذي وحسب رسالة المواطن قد أهمل الأطباء فيه علاج إبنه مما ضاعف من آلامه وإخراجه من المستشفى رغم أنه بحاجة ماسة الى التنويم وكذا عدم صرف الأدوية المناسبة لعمر الطفل وإستهتارهم بحياته مما دفعه الى نقله لمستشفى فيفا العام الذي أمر بتنويمه لمدة (( 15 )) يوماً. اليكم نص رسالة المواطن مدعمة بالصور . الى من يهمه الأمر . إنها إحدى جرائم الإهمال الطبي والإداري في مستشفى بني مالك الكبير الاسم القليل الثمر أللذي ولد خديجا وهاهو يعيش مريضاً مشوهاً ناقصاً وفاقداً للأهلية بسبب الإهمال المتعمد والمتعدد وسوء الإدارة وفساد الذمم .. إنها رسالة إلى من بيده القرار من المخلصين في هذا البلد . إنها دعوة لمحاسبة المقصر ولكل من حمل أمانة وأساء وأمن العقاب . إنها رسالة مواطن مكلوم متضرر ينتظر الإنصاف من هذا الاستهتار الحاصل في مستشفى بني مالك بسبب سوء الإدارة والاستهتار بمعانات الناس وبأخلاقيات المهنة من أطباء نسوا حتى أخلاقيات مهنتهم إن كانوا أطباء ؟؟ إنها رسالة وقصة واقعية وقد تتكرر مع الجميع تدل على إهمال إداري لأبسط البديهيات في منشئة فخرنا وفرحنا بها جميعاً لعلها تخفف شيء من معاناتنا لكنها الحقيقة المرة ... فرحة ما تمت ومأساة تتكرر هذه رسالة إلى المسئولين في مستشفى بني مالك الذين يبررون كل إخفاق باستهتار واضح وبدون أهلية لاستغلال إمكانيات منشئة صرفت عليها ملايين الريالات ووضعت تحت تصرفهم وفشلوا في إدارتها بحزم وإخلاص . إنها رسالة تطالبهم بتحمل الأمانة مهما استطاعوا التبرير لكل معاناة مواطن كتم غيظه . وتذكير بعظم الأمانة وعسير المحاسبة أمام الله .. إنها رسالة لاستشعار المسؤولية وإحياء الضمير. أنها قصة أبني " عبدالكريم " مع مستشفى بني مالك لم اكتبها تعديا أو لثار شخصي وإنما لأقيم الحجة على كل مقصر ودعوة للمحاسبة ممن يملك القرار . القصة في يوم الخميس الموافق 13/02/1431 هجري أدخلت ولدي : عبدالكريم جبران المالكي البالغ من العمر (5 ) سنوات إلي مستشفى بني مالك أثر إصابته بكسر في الفخذ, وبعد عمل الفحوصات الطبية والإشاعة تم تجبيره بشداد كبير " مخصص للكبار والسبب كما اخبرني الأخصائي عدم وجود أمين المستودع للحصول على شداد صغير ملائم لفخذ الطفل. صورة اخرى في يوم الجمعة الموافق 14/02/1431 هجري تم استدعائي من المستشفى وطالبوا مني إحضار بعض الأدوية المسكنة من الصيدلية " بحجة عدم توفرها لديهم " ذهبت لاحضارها وكانت المفاجئة إنها عبارة عن حبوب وغير مناسبة لعمر الطفل وهو ما فاجأ الصيدلي أللذي سألني عن عمر المريض !! , واخبرني ان المفترض بديهيا ان يكون العلاج شراب يتناسب مع عمر الطفل . وأعطاني العلاج حسب الوصفة الطبية الموضحة في الصورة أدناه في يوم السيت الموافق 15/02/1431 هجري تم استدعائي من المستشفى ابلغوني بأن الدكتور المعالج سجل له خروج حسب التقرير والصورة أدناه وهذا استهتار بصحة طفلي أللذي يحتاج إلى تنويم وعناية يعرفها الجميع ذهبت إلي مدير المستشفى وقدمت عليه شكوى بجميع ماحصل فقال لي المدير " أحمد الله وانه فتح لكم مستشفى في بني مالك " !!!! وبعدين ماعندنا إمكانيات!!!! وكتب على الشكوى تحال إلي التحقيق!!! خرجت من المستشفى ولسان حالي يقول حسبي الله ونعم الوكيل وفي نفس يوم السبت الموافق 15/02/1431هجري بعد مرور ثلاث ساعات فقط من خروجه عاد واشتد عليه الألم فأخذته إلي مستشفى فيفاء العام وبعد ان كشفوا عليه بمستشفى فيفاء وعمل له الفحوصات الطبية والأشعة أدخلوه إلي قسم التنويم وابلغوني بضرورة تنويمه لمدة لاتقل عن (15) يوم كما عملوا له شداد مع ثقالة صغيرة ملائمة لفخذ الطفل كما في الصورة أدناه في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 18/02/1431 هجري عدت إلي مدير مستشفى بني مالك لاعرف ماذا حصل بشأن شكواي ! و وماذا توصلت له الجهات المكلفة بالتحقيق . احالني المدير إلى مدير الأطباء " سوري الجنسية " فقال لي مدير الأطباء " مستشفى فيفاء عليهم حركات دايم يستقبلون مرضى بني مالك الخارجين من مستشفى بني مالك " فقلت له ذهبت بأبني إلي مستشفى فيفاء لإنكم قصرتم في علاجه وتجاهلتم بديهيات علاج الكسور المعروفة وهذه الشكوى من اجل ذلك أما ماذكرتم " بان مستشفى فيفاء عليهم حركات " فهل أصبحت الشغلة شغلة بقائل وزبائن واحتكار ... هل هذا كلام محقق وكبير الأطباء . ام انها دليل استهتار وتعذر بضعف الإمكانيات التى توجد في ابسط مستوصف ولا تحتاج إلى مشاريع ومناقصات لتوفير ثقاله خاصة بالمصابين بكسور وتنويمهم حتى تتحسن الحالة !! الشكوى انتهت في المستشفى بدون محاسبه احد وهذا دليل على الفشل الإداري أللذي ليس له علاقة بشماعة الإمكانيات ودليل على استهتار الأطباء بمستشفي بني مالك بأخلاقيات المهنة لازال أبني " عبدالكريم مرقد بمستشفى فيفاء العام حتى هذا اليوم الثلاثاء الموافق 18/02/1431 هجري والد المريض عبدالكريم جبران حسن المالكي