سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في يوم الأربعاء التاسع من شوال لعام 1424ه انجرفت السيول التي لم تشهدها الدلم بمحافظة الخرج إلا منذ الأعوام 1403-1406-1416ه وكانت الدلم متصلة بوادي الرغيب المتجه شمالا مباشرة لوادي ام الحصاني والقادم من الخبي من سد الحريق والحوطة والذي يتوقف بكافة مناطق الدلم الهابطة نوعا ما من جهة زميقة وكذلك مركز الدلم الوسطى والناصرية والخالدية وكذلك شعيب سبطه وشعيب القنيعة وكذلك بعض المخططات السكنية الجديدة بالدلم وبعض الأحياء والتي لم يتوقع دخول مجرى السيول فيها كالصحنة الشرقية التي بجانب الوادي وكذلك حي السعيدان الشرقي وحي السماري على خط واحد وكذلك المحمدي وهذا بخصوص الانجراف القادم من الخبي وسد الحريق والحوطة، أما بخصوص السيول المنجرفة من شعيب وادي العين كان ذا قوة من قبل حيث كان انجرافه غير متوقع من بداية الوادي الذي بجانب خط العين والذي امتد على محيط واحد زاحفا خلفه حدود واسوار الأراضي والمزارع والذي لم يتوقف إلا في محافظة الخرج بداية من شعيب العين مرورا بغالبية نعجان وكذلك الضبيعة قاطعاً طريق الرياضالدلم وعابراً المزارع بجانب طريق الخرج والبعض منه في رمال الأخوين وكذلك مخططات الأراضي والاستراحات بجانب طريق الخرج وكذلك مرورا بالاراضي التي بجانب طريق الساقي وبعض المخططات الجديدة والتي بجانب برج مياه الخرج والمتوقف بحي اليمامة. فالسؤال هنا مبتدئين به: متى يكون هناك سد حاجز للمياه والتي انجرفت من وادي العين خاصة ان هناك متضررين من دوافع السيول وانجرافاتها بغرب الدلم والواصل لمحافظة الخرج..؟ومتى كذلك ينفذ تحسين جسر ام الحصاني وصيانته واستعداده للسيول المنجرفة على أحياء ومزارع الدلم. فكل المناشدة من كافة اهالي الدلم الصيانة المبكرة خاصة ان الدلم على خطة هابطة تغمرها السيول متى ما كانت مندفعة بقوة. . والله من وراء القصد.