قد تفقد الدول التي لا يتعين على مواطنيها الحصول على تأشيرات لزيارة الولاياتالمتحدة قد تفقد هذا الامتياز لانه من المحتمل ألا توفي بالموعد النهائي لادخال معلومات امنية اضافية في جوازات السفر، وفقاً لما ذكرته مصادر أمريكية مطلعة يوم الثلاثاء.وقال مسؤولون من وزارة الامن الداخلي ان غالبية الدول السبع والعشرين المعفى مواطنوها من شرط الحصول على تأشيرات لدخول الولاياتالمتحدة ومعظمها دول اوروبية ولكن منها ايضا اليابان واستراليا من المحتمل الا تتمكن من تضمين بيانات ما يسمى الملامح الحيوية الاحصائية مثل الصور الرقمية او البصمات في كل جوازات السفر الجديدة قبل الموعد النهائي في 26 من اكتوبر تشرين الاول. وقال جيمس وليامز وهو مدير برنامج لتسجيل الزوار اطلقته وزارة الامن الداخلي يوم الاثنين لاخذ بصمات والتقاط صور للزوار الذين يتعين عليهم الحصول على تأشيرة «هذ الدول ببساطة لن يستطيع أغلبها الالتزام» بتلك القواعد. واتى إلى الولاياتالمتحدة العام الماضي نحو 1 ،15 مليون شخص بموجب برنامج الاعفاء من شرط الحصول على تأشيرة ويعادل ما ينفقونه ثلثي الأموال المنفقة من السياح القادمين من انحاء العالم. وقال وليامز ان عددا من الدول بينها بريطانياواليابان قالت لوزراة الامن الداخلي انها من المحتمل ان يفوتها الالتزام بالموعد النهائي. ومواطنو الدول التي ستعجز عن تلبية الهدف سيطلب منهم تقديم طلب للحصول على تأشيرات أمريكية قبيل سفرهم. وهذا قد يسبب تحديات لوجستية كبيرة واغضابا لكثير من الزوار المحتملين. وتقول مصادر سياحية انها قد تكلف الاقتصاد الأمريكي مليارات الدولارات من خلال فقدان انفاق السياحة.وقال دبلوماسي أوروبي «منذ هجمات 11 سبتمبر والأمريكيون يأتون ببعض الترتيبيات التي فاقت الحد».وقال دبلوماسي أوروبي آخر «تغيير كل جواز في بلدنا سيكون بالفعل جهدا هائلا.. تجري تشاورات مع الولاياتالمتحدة بهذا الشأن». وقال وليامز ان اليابان ابلغت وزارة الامن الداخلي ان 5 ،1 مليون ياباني سيضطرون إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرات مقدما طالما انه لم يعد يمكنهم ببساطة اعتلاء طائرة إلى الولاياتالمتحدة.وقال ستيفن كاماروتا مدير الابحاث في مركز دراسات الهجرة ان الترتيبات الجديدة لن تلقى قبولاً حسنا من بعض الدول الا انها ضرورية بسبب المشكلات الامنية التي سببها برنامج الاعفاء من الحصول على تأشيرة.وقال «انت تريد ان يخضع الاجانب المعفيون من الحصول على تأشيرة لعمليات المراقبة نفسها التي يخضع لها أي شخص آخر في الدخول والخروج لان لدينا بالفعل ارهابيين من الدول المعفى مواطنوها من ضرورة الحصول على تأشيرات».