تفاعلاً مع ما نشرته جريدة الجزيرة في صفحتها الاخيرة بتاريخ الثاني من الشهر الفائت حول وفاة طفل واصابة ثلاثة جراء انهيار احد المباني الطينية عليهم في محافظة الرس. وهذا المنزل الذي انهار على هؤلاء الاطفال هو من بقايا البلدة القديمة التي من المؤسف ان تؤول بها الحال الى ما آلت اليه من ضرائب وانقاض. فقد تحولت الآن الى بعبع يخيف كل من يقترب منها خاصة الاطفال الذين لا يبالون في التجول بداخلها وتسلق جدرانها وسقوفها البالية المعرضة للانهيار كما في هذه الحادثة المؤسفة ومع الاعتراف بما قامت به البلدية من جهود لازالة الكثير من هذه المنازل الخطيرة الا ان المنازل المتبقية لاتقل خطورة عما تم ازالته وبالتالي حصول مالا تحمد عقباه من حوادث اكثر ضرراً من هذه الحادثة لا سمح الله. هذا هو البعبع الكائن داخل البلد اما البعبع الآخر فهي الآبار المكشوفة المنتشرة خارج العمران في كافة الجهات التي اهملها اصحابها ولم تجد الاهتمام الكافي من جانب الجهات المسؤولة باستثناء بعض التحذيرات لاصحابها بضرورة ردمها او تسويرها لكن لا احد يمتثل او يتعاون اللهم الا القليل وقد وجدت قبل مدة لوحة ساقطة على الارض بجانب احد الآبار تطلب من صاحبها ردمها او تسويرها ويعود تاريخ اللوحة الى عام 1422ه. يرجى الاهتمام بأحد هذه ا لمنازل وهذه الآبار اتقاء لاخطارها المستقبلية.