في تطور جديد للعرض المصري بترميم قلعة بام الاثرية في ايران التى تعرضت للزلزال مؤخرا اكد الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلى للآثار المصري ان هيئة الآثار تنتظر طلبا رسميا من ايران لترميم القلعة وانه وقت ان يصلها هذا الطلب فانها لن تتردد في القيام بهذه المهمة. وقال في تصريحات صحفية ان اعمال الترميم ستكون على نفقة هيئة الآثار المصرية تقديرا منها للقيمة التاريخية والحضارية للقلعة باعتبارها جزءا من التراث الانساني ونفى في هذا السياق ما تردد عن قيام بعثة من هيئة الآثار لتفقد احوال القلعة حاليا واستبعد ترميم القلعة تحت اشراف منظمة اليونسكو باعبتار ان هذه مبادرة مصرية لا تحتاج لاشراف دولي خاصة وان الهيئة لديها امكانياتها في ترميم الآثار المبنية من الطوب اللبن كالقلعة وغيرها من الآثار المتنوعة سواء كانت فرعونية او اسلامية او قبطية وبعد ان اصبحت لمصر مدرستها الخاصة في الترميم على حد قوله واوضح ان هيئة الآثار لها تجارب سابقة في ترميم الآثار من الطوب اللبن كترميم مدينة القصر الاثرية في الصحراء الغربية وغيرها من المواقع الاثرية الاسلامية وان هذه الخبرة تضاف الى جهود اخرى قامت بها مصر لترميم الآثار الفرعونية والقبطية مما يؤكد وجود خبرة مصرية عالية في ترميم الآثار ساهمت ومازالت في ترميم العديد من الآثار المصرية.