قالت منظمة لحقوق الانسان ان القوات الحكومية والمتمردين في بوروندي ارتكبوا جرائم حرب خطيرة من بينها جرائم قتل جماعي واغتصاب المدنيات. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقريرمن 63 صفحة ان اتفاقية السلام التي ابرمت في الآونة الاخيرة والتي دمجت زعماء من الجماعةالرئيسية للمتمردين في الحكومة يجب الا تمنح حصانة من المثول امام القانون فيما يتعلق بمثل هذه الجرائم الصارخة والواسعة الانتشار. وقال اليسون ديس فورجيس وهو مستشار كبير للقسم الافريقي في هيومن رايتسووتش: «المدنيون يدفعون وسيدفعون الثمن». وعصفت ببوروندي حرب اهلية استمرت عقوداً بين جماعات الهوتو والتوتسي وكان ضحيتها السكان الذين وقعوا في خضم هذه الحرب واتهمهم كل من الجانبين بالوقوف مع الجانب الآخر.