تشارك منطقة المدينةالمنورة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته التاسعة عشرة والتي تنطلق الأربعاء القادم. وأوضح رئيس وفد منطقة المدينةالمنورة للمهرجان المهندس مطر بن علي الشريف ان مشاركة جناح منطقة المدينةالمنورة سوف تكون هذا العام فعالة ومتميزة بناء على توجيه سمو الأمير مقرن ومتابعة من وكيل الامارة المهندس عبدالكريم الحنيني لتتناسب مع ما تزخر به منطقة المدينةالمنورة من تراث عريق، وتتوافق مع أهمية مهرجان الجنادرية السنوي الذي بات علامة مميزة في مسيرة هذا الوطن باعتباره جسراً يربط الماضي بالحاضر ويجسد اهتمامات هذه البلاد بالثقافة وإبرازها. وأشار المهندس الشريف إلى ان جميع المشاركين ضمن وفد المنطقة اكتمل وصولهم الى الجنادرية مساء أمس الأحد الى بيت المدينةالمنورة في الجنادرية، حيث يضم وفد المنطقة «250» مشاركا بين حرفي وبائع ومشرف موزعين على أجنحة بيت المدينة المختلفة سواء من خلال المعارض أو الحرف أو عروض الفرق الشعبية. وأضاف الشريف ان جناح المدينةالمنورة سيسهم في تقديم ما يتميز به وامتداداً لمشاركاته السابقة كل عام في هذا العرس الثقافي بالشمولية والتكامل في مشاركة المنطقة لمواكبة كافة الأنشطة والبرامج المتنوعة التي يشتمل عليها المهرجان، فإضافة الى تطوير بيت المدينةالمنورة الذي تمت اقامته في الجنادرية لتجسيد نمط الحياة الاجتماعية بالمدينةالمنورة، يشارك أكثر من «151» مشاركا يمثلون الحرفيين والمهنيين الشعبيين موزعين على أكثر من «35» محلا في السوق الشعبي داخل بيت المدينة لممارسة العديد من الحرف والمهن الشعبية التراثية ويتم ترويج العديد من المنتجات الشعبية التي يتم تصنيعها في السوق الشعبي، حيث تتعرف الأجيال الجديدة على الحرف الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد، كما تشارك الفرق الشعبية ومن أبرزها فرقة العلا بتقديم لوحات فلكلورية جذابة تتميز بها منطقة المدينةالمنورة اضافة الى تقديم صور اجتماعية عن الحياة والتقاليد والعادات بهذه المنطقة يجسدها عدد من الممثلين بالمنطقة.وعدّ الشريف مهرجان التراث والثقافة أحد مصادر الإشعاع الثقافي وموسما من مواسم الابداع والثقافة والفنون وأسهم بشكل مؤثر في التعريف بثقافة الوطن وتراثه، حيث تستقبل الجنادرية زوارها الذي يطلعون على العديد من الأجنحة التي تمثل مناطق المملكة وعدد من الادارات الحكومية التي تقدم صورة عن التطور الشامل الذي تعيشه المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون.