أنا طالب في الصف الأول متوسط من مدرسة عمر بن أبي سلمة بمدينة الرياض أرسل لكم هذه المقالة القصيرة عن صلاة الفجر وعظيم أجرها وأنا أذهب مع أبي يومياً إلى صلاة الفجر وأصلّي الفجر ثم أقرأ القرآن لكن لا أرى من هم في سنّي لا يأتون إلى المسجد لقيام الصَّلاة فأحزنُ لهذا السّبب وأدعو الله أن يهديهم ليأتوا إلى الصَّلاة ونحن لا نذهب إلى صلاة الفجر، بل نجعل النّوم والشيطان يغلباننا فننام إلى الساعة السادسة تماماً ثم نقوم فنلبس الملابس ونذهب إلى المدرسة وإذا ذكرنا الصَّلاة صليناها وإذا لم نذكرها صليناها بالمدرسة أولا نصليها تماماً، فهي أعظم صلاة وبعدها العشاء كما قال صلى الله عليه وسلم: «لو علموا ما فيها لأتوها ولو حبوا» فلماذا لا نصلي هذه الصَّلاة وهي عظيمة فأتمنى أن يعم المسجد بالبراعم الصغيرة ليصبحوا مع الأيَّام شباباً يحفظون الدين ويفتخر بهم الوطن. ابراهيم الليافة -13 سنة