المشاعر التي استقبلت بها هذا الشهر الكريم هي الغبطة والفرح بقدومه والطمع في غفرانه تعالى، ونحن طيلة العام نترقب قدومه اسوة بمن سبقنا من السلف الصالح حيث كانوا يدعون الله ان يبلغهم اياه. وفي الشهور الأخرى يرجون قبول صيامهم والدعاء الذي أود ذكره في هذه المناسبة هو قوله: «اللهم اني اسألك العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم اصلح دنياي التي فيها معاشي وآخرتي التي اليها معادي. رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا. رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي، وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي، اني تبت اليك وإني من المسلمين. أماني في هذا الشهر المبارك ان يرجع المسلمون الى كتاب الله وسنة نبيه ويتخذوها نبراسا لهم.. في اقوالهم وافعالهم، وان ينصر الله العرب والمسلمين في معاركهم ضد العدو، وان يوفق عاهل هذه البلاد وجميع المسلمين الى العمل لما فيه خير الجميع.