كم اتعجب عندما اسمع بعض الانتقادات عن شعر الشقر أو فن الشقر والبعض يردد مقولة إن شاعر البدع لا يهتم بالمعاني وإنما يهتم بطرح الأبيات للرد فقط وهذا الكلام غير صحيح لأن شاعر البدع يكون هو أساس بناء القصيدة شكلاً ومضموناً من حيث توليف الألفاظ وتجهيزها لشاعر الرد دون إخلال بقصيدته وعادة ان شاعر البدع وشاعر البدع مكملان لبعض من حيث اخراج القصيدة بثوب رائع له رونقه وبريقه وعندما تكون الألفاظ مترابطة تكون القصيدة أجمل وتكون معبرة أكثر من غيرها على سبيل المثال: البدع: حنا نميز جمعنا والفرود لو كان متعجل ومراس ريع واسمع كلام فات وايش أمرك به كلام متخالف بلاش أوزنه الرد: حنا لبسنا درعنا والفرود ونواجه الخصام من راس ريع ونعتزي بالنيمسي وأم ركبه وحليل حناش بلا شوزنه وهنا الشقر في البدع والرد الألفاظ في آخر الأبيات متشابهة ولكن تختلف في المعنى: الفرود في البدع أي المنفردة وليست مجتمعة وفي الرد السلاح أي الفرد والثاني مرا سريع أي بسرعة والرد من أعلى الجبل والثالث ايش امرك به أي من قال لك هذا وفي الرد معناه سلاح قديم اسمه أم ركبه والرابع في البدع بلاش أوزنه أي بدون ترتيب والرد بلا شوزنه أي بدون سلاح الشوزن فالابداع في الشقر يحتاج إلى تركيز وترابط المعاني وهذا ما يميز شعر العرضة الجنوبية ويجعل له مذاقاً خاصاً عن غيره. لهؤلاء برائحة الريحان والكادي: الشاعر محمد بن مستور: هل جميع من وقف أمام المكرفون شاعر من وجهة نظرك أم هذا رأي خاص بك. الشاعر ضيف الله العمري: يبدو أن كثرة الارتفاع اثر عليك في التنفس. الشاعر سعيد السراد العودة إلى الصواب خطوة جيدة. الشاعر محمد حمدان المالكي أتمنى مشاهدتك عن قرب لأدلي لك بنصيحة. الشاعر عايض بن خفير: أين أنت من عام 2000م. وكل عام وأنتم بخير.