نرسل كلماتنا هذه من هنا من تبوك الورد عروس الشمال الحالمة إلى كل من في جريدة الجزيرة الغالية مهنئات لهم على صفحة شواطئ الرائعة ونقول لهم إننا فعلاً ننتظر عدد نهاية الاسبوع على احر من الجمر، وذلك لما وفرته لنا صفحتنا الحبيبة من رحلات متنوعة احلى ما يمزها الخفة والرشاقة التي تسعى لتحقيق المتعة والفائدة.. وبكل صدق نقول كلمة الحق هذه من كلية التربية الأدبية وعلى لسان عدد من زميلاتنا في القسم فنحن نتابع الجزيرة دوما وبالذات يوم الجمعة من اجل شواطئ الجميع، لدرجة اننا نحضرها إلى الكلية صباح السبت ونتناول ما فيها من جديد ومفيد على وجبة الافطار اسبوعياً، واذا كانت هناك من كلمة حق تقال بهذا المجال فانها من حق الجميع ومن حق محرر الصفحة الذي يبذل الجهد الواضح في جمع المواد واختيارها بالتنسيق بين الموضوعات وتوزيعها على زوايا الصفحة وتنوعها بين الشعر والثقافة والمجتمع وغيرها، كما نقول كلمة صادقة نرجو من الاستاذ عبدالله الكثيري نقلها إلى صاحب المشاركات المتميزة والنادرة الذي دائماً ما يتحفنا بتحقيقات اجتماعية هادفة وهو الاخ جميل فرحان من منطقة الجوف جارتنا الغالية وبالمناسبة اذكركم بتحقيق الاسر البديلة الذي قدمه لنا عبر الصفحة حول قصة الرجل لافي الرويلي وكيف احضر معه طفلين من ابها، فقد قامت احدى صديقاتنا بعرض الموضوع على قريبة لها لم ترزق بأولاد فاقتنعت بالفكرة واستفادت من الموضوع وبدأت هي وزوجها البحث عن طفل يناسبهما لتعويضه عن اسرته وادخال السعادة عليهما، وفعلاً هذه هي الموضوعات التي نحن بحاجة اليها حيث يستفيد منها اصحاب الظروف المتشابهة ممن لم يتمكنوا من معرفة الامور عن قرب، فكل الشكر نكرره للصفحة والمحرر والاخ جميل ونقول لهما ولجميع المشاركين والقراء هنيئاً لنا بشواطئنا الغالية. فاطمة، امل، تهاني