فصلت فتاة مسلمة تبلغ من العمر 11 عاما من مدرسة عامة في أوكلاهوما لأن مسؤولين قالوا ان حجابها يمثل خرقا لسياسات الزي المدرسي.واجتمع مسؤولو المدرسة لمناقشة مصير ناشالا هيرن التلميذة بالصف السادس والتي طلب منها مغادرة مدرسة في مدينة موسكوجي في شرق أوكلاهوما في الأول من أكتوبر لرفضها خلع الحجاب. وأصدر مسؤولو المدرسة نظاما للزي في عام 1997 يمنع ارتداء القبعات وأغطية الرأس الأخرى داخل مباني المدرسة. وقال مسؤولون إنهم ينفذون النظام لاستئصال الأنشطة المتعلقة بالعصابات. ورفضت هيرن خلع حجابها قائلة ان في ذلك مخالفة لتعاليم دينها.وكان مسؤولو مدرسة «أكاديمية بين فرانكلين للعلوم» قد استدعوا هيرن في الحادي عشر من سبتمبر أيلول لاخطارها بأنها لم يعد مسموحا لها بارتداء الحجاب. وقد ارتدته منذ بدء العام الدراسي قبل بضعة أسابيع.وقال محامي المدرسة ان لوائح التعليم الاتحادي التي اتبعت عام 1998 لا تسمح باستثناءات لأسباب دينية.وقال محامي المدرسة د. د. هايس «كما أرى الأمر الآن.. لا أعتقد أنه يمكننا السماح بتعديل خاص بزي ديني. نعامل الأزياء الدينية بنفس الطريقة التي نعامل بها الأزياء الأخرى .. لا أفضل ولا أسوأ. نظامنا في الزي يمنع ارتداء غطاء للرأس». وأضاف أنه وفقا لنظام الزي فلن يسمح لطفل يهودي بارتداء قلنسوة اليرملك التي يرتديها عادة اليهود الأورثوذوكس لدى ذهابه الى المدرسة.وقالت رابية أحمد المتحدثة باسم مجلس العلاقات الاسلامية- الأمريكية في واشنطن ان هذه الفتاة المسلمة استهدفت بسبب معتقداتها الدينية.والتقى والد الفتاة مع مسؤولي المدرسة في جلسة استماع مغلقة لاستئناف القرار. وقال مسؤولون انه يتوقع أن يتخذ مجلس المدرسة قرارا يوم الاربعاء القادم بشأن ما اذا كان بمقدور الفتاة العودة الى المدرسة وهي ترتدي الحجاب.