رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» «بعد التحية والتقدير والاحترام» اطلعت على ما نشر في جريدتكم الغراء في العددين رقم 11318 في 27/7/1424ه بعنوان «هل الدلم تنكمش؟!» بقلم كاتبنا الكبير الأخ عبدالرحمن بن سعد السماري في زاويته المحببة للنفوس مستعجل، والعدد رقم 11330 في 10/8/1424ه، في ص 46 بعنوان «سيعطيها ويرفعها مقاماً» بقلم شاعرنا وأديبنا الكبير الاخ عبدالعزيز بن عبدالله الرويس، نتقدم نحن أبناء مدينة الدلم للاخوين الكريمين السماري والرويس بمشاعرنا الفياضة بكل المحبة والاحترام والتقدير على تطرقهما الرائع والجميل والفياض والنابعة من قلبيهما نحو العاصمة التاريخية للخرج «الدلم» عن ما يدور بين أبناء الدلم وفي خلجات صدورهم ومجالسهم الخاصة والعامة عن الرقي والتقدم والازدهار لمستقبل مدينتهم لتصبح محافظة، فالدلم تشتمل على عدة قرى متقاربة ذات نخيل وزروع ومن هذه القرى الدلم: وهي قاعدة الخرج قديما ونعجان وزميقة والمحمدي الهياثم والسلمية والوسطة والعذار واليمامة ومشرفة وقرزان. وهنا نسترسل عن المراحل التعليمية المختلفة من بنين وبنات ويبلغ عددها حوالي 80 مدرسة في الوقت الحاضر ويبلغ عدد الطلاب والطالبات في كافة المراحل التعليمية حوالي «خمسة عشر ألف» طالب وطالبة، وهنا نورد بعض الاحصاءات لمساجد الدلم يبلغ عدد الجوامع 29 جامعا عدد المساجد 300 مسجد، مصليات الأعياد 16، وعدد من المشتركين في قطاع الكهرباء أكثر من 12 ألف مشترك. عدد الترخيص من قبل بلدية مدينة الدلم أكثر من 4600 ترخيص صناعي وتجاري، ويبلغ عدد سكان مدينة الدلم والمراكز التابعة لها أكثر من 60 ألف نسمة، وهنا نتذكر الكلمة الضافية من لدن سمو سيدي أمير منطقة الرياض -حفظه الله- في تدشين افتتاح مستشفى الملك خالد بالخرج ذكر ان الخرج منطقة قديمة قدم التاريخ وكان لها دورها الكبير المعروف في مختلف مراحل التاريخ عند من يهتم بقراءة التاريخ وهي منطقة نموذجية بزراعتها وصناعتها وكان لرجالها دور كبير منذ قيام الدولة السعودية الى يومنا هذا كما ان لأبنائها مجهوداً كبيراً وعظيماً لا ينسى. ومن هنا يحدونا الأمل الكبير بالله سبحانه وتعالى بأن يتحقق حلم أبناء مدينة الدلم بتحويلها «من مركز الى محافظة» لاستشراف مستقبلها في كافة مجالات الحياة من القطاعات الأمنية والخدمات البلدية والصحية والمواصلات وصناديق الاقراض من عقاري وزراعي والقطاعات التعليمية والقطاعات الشرعية وخدمات الهاتف والكهرباء ومياه الشرب المحلاة والقطاع الرياضي وغيرها. والنظر بعين الاعتبار بإنشاء وافتتاح ما ينقصها في الوقت الحاضر من افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي، افتتاح مكتب للأحوال المدنية، افتتاح مكتب للاشراف التربوي للبنين، افتتاح فرع لمصلحة المياه والصرف الصحي، إعادة تخطيط المدينة بشكل عام حتى تكون مرتبطة بكافة الخدمات من الطرقات العامة والشوارع الداخلية للأحياء مما يتناسب مع المخطط الاستراتيجي لمنطقة الخرج مع الاخذ بعين الاعتبار إعادة نبض الحياة لقلب مدينة الدلم، مع النظر بإعادة تقييم كافة الخطط للقطاعات الخدمية لتحديثها وتطويرها لتتناسب مع التطورات المتلاحقة في بلادنا لخدمة أبناء المدينة على الوجه الصحيح. وفي الختام نحن أبناء مدينة الدلم جميعا نضع هذه المطالب والملاحظات على طاولة سيدي حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أمير منطقة الرياض، ونحن على ثقة كبيرة بالله سبحانه وتعالى ثم بسموه الكريم بأن تحظى تلك المطالب والملاحظات باهتمامه الشخصي كما عودنا دائماً بمناقشة الجهات المختصة لما تم ذكره، أو بما يراه سموه الكريم مناسباً لتحويلها من مركز محافظة لاستشراف مستقبل الدلم. صالح بن حسن عبدالرحمن السيف من أهالي مدينة الدلم