التحقيق مع العماد عون الجمعة

بتهم النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات

حدد قاضي التحقيق الأول في بيروت حاتم ماضي يوم الجمعة في الثالث من تشرين الأول المقبل، موعدا لمباشرة التحقيق في ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ضد العماد ميشال عون بتهم النيل من هيبة الدولة ومكانتها واثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين الطوائف وانتحال صفة وظيفة مدنية ورسمية، والقيام بأعمال وخطب لم تجزها الحكومة، واذاعة أنباء كاذبة في الخارج تنال من مكانة الدولة، وسيتم ابلاغ عون وموعد الجلسة بواسطة السفارة اللبنانية في باريس، باعتباره مقيما في العاصمة الفرنسية.
وتوقعت مصادر قضائية ألا يحضر العماد عون الجلسة وبالتالي سيكون التحقيق غيابيا، وكذلك مذكرة الاحضار قبل ان تتحول الى مذكرة توقيف غيابية. وعلق عون على الادعاءات الجديدة بحقه، بأنها «كاذبة» معتبراً ان الحكومة اللبنانية اعتدت عليه بمصادرة حقوقه.
وأوضح ان الغاية من شهادته أمام الكونغرس الامريكي هي استعادة السيادة اللبنانية، وليس معاقبة سوريا. وأشار الى انه يرغب بلقاء البطريرك الماروني نصر الله صفير في باريس بعد عودته من أميركا، إذا كان صفير لا يزال في العاصمة الفرنسية.