أصدر قاضي التحقيق العسكري عبدالله الحاج مذكرة توقيف وجاهية في حق الموقوف جمال هاشم ناصر بعدما استجوبه في جرم التعامل مع العدو الاسرائىلي ومخالفة قانون مقاطعة اسرائىل من خلال الاتجار في بضائع محظور ادخالها الى لبنان. وفي إطار تحقيقاته في ملف التعامل مع اسرائىل المدعى فيه على الزميل في "الحياة" حبيب يونس وآخرين ارجأ القاضي الحاج الى يوم الخميس المقبل استجواب كلوديا حجار حول واقعة وردت في التحقيقات تتعلق بلقاء مع رئيس "تنظيم حراس الارز" اتيان صقر في قبرص في 14 نيسان ابريل الماضي. وجاء الارجاء بناء لاستمهالها لتوكيل محامٍ. وحدد الحاج الخميس موعداً لاجراء مقابلات في هذا الملف بين الزميل يونس والاعلامي انطوان باسيل وآخرين، كذلك استدعى رئيس تنظيم حراس الارز فار من وجه العدالة الى الجلسة المحددة. ونقل الزميل يونس من ثكنة فخر الدين التابعة للشرطة العسكرية الى سجن رومية حيث سيقابله وكيله المحامي رياض مطر غداً الاثنين على ان يتقدم الاسبوع المقبل بطلب لتخلية موكله. الى ذلك يستجوب الحاج بعد غد الثلثاء المدعى عليه الاعلامي انطوان باسيل، وسيجري مقابلة بينه وبين مستشار قائد "القوات اللبنانية" المحظورة الدكتور توفيق الهندي في ضوء الافادات. ولم يصدر الحاج مذكرة غيابية في حق غسان توما فار من وجه العدالة المدعى عليه في ملف الهندي وذلك الى حين ورود بيان كامل هوية توما، وعودة ورقة جلبه في آخر مكان اقام فيه. من جهة ثانية، ادعى النائب العام الاستئنافي في بيروت جوزف معماري على مجلة الوطن العربي بشخص المدير المسؤول فيها وليد ابو ظهر وكاتب المقال سعيد القبيسي في جرم القيام بأعمال وكتابات وخطب لم تجزها الحكومة تعرض لبنان لخطر اعمال عدائية وتعكّر صلاته بدولة شقيقة، واثارة النعرات الطائفية، واذاعة انباء كاذبة، والمس في سمعة الجيش. وأحال الملف الى قاضي التحقيق المناوب في بيروت ماجد مزيحم لاجراء المقتضى. وكانت قيادة الجيش احالت الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية عدداً من المجلة المذكورة بعدما اعتبرت ان هناك ما يمس في سمعة الجيش والمؤسسة العسكرية. وفي موضوع التوقيفات التقى البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير السيدين نوفل ضو وريشار جريصاتي من حزب "القوات اللبنانية" المحظورة اللذين عرضا له ما آلت اليه قضية التوقيفات. وكان صفير التقى في هذا الاطار المحامي ايلي اسود الذي كان اوقف في المدة الاخيرة وأخلي سبيله. وقال اسود بعد اللقاء "ان لبنان والحرية صنوان لا ينفصلان، لكن مطلبنا الحرية المسؤولة"، أضاف: "لا يجوز تحقير مقام رئاسة الجمهورية تحت اي سبب من الاسباب، وان موقف البطريرك يبقى الضابط الواعي لكل طموحات الشباب". وأوردت "إذاعة لبنان الحر" خبراً مفاده ان الموقوف انطوان أوريان أعلن اضراباً مفتوحاً عن الطعام لغاية تحقيق المطلبين الآتيين: 1 "إبطال الأحكام والملاحقات القضائية وغير القانونية التي طاولت انصار "التيار الوطني الحر" التابع للعماد ميشال عون. 2 "محاسبة ومحاكمة مرتكبي التعذيب والمعاملة اللانسانية والقمع أكان في وزارة الدفاع أو أمام قصر العدل". واعتبر اضرابه المفتوح "رسالة موجهة الى كل المرجعيات الحقوقية والانسانية والروحية لحضها على اتخاذ مواقف استثنائية". وأكدت مصادر في "التيار الحر" ل"الحياة" هذا الخبر.