وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى الرياض قبل مغرب أمس. وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشارى بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ايطاليا وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز. كما وصل في معية سموه معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري ومعالي رئيس ديوان المراقبة العامة الاستاذ اسامة بن جعفر فقيه ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الاستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار بديوان سمو ولي العهد المندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وقد أدى وأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء المرافقين لسموه صلاة الجمعة مع جموع المصلين وقد أمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي حيث ألقى خطبتي الجمعة حيث حمد الله على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة ثم حمد فضيلته الله ان جعلنا من المسلمين وقال إن الإسلام أعظم نعم الله على العباد والإسلام دين الأخلاق والقيم والتعامل الطيب، مؤكدا على ان الدين أعز على المسلم من نفسه وأهله وماله وولده والمسلم يسعد إذا خسر كل شيء وسلم دينه. كما تحدث عن الخصائص التي تميز هذه البلاد ومن نعم الله على هذه البلاد تطبيق شرع الله كما ان أولياء الأمر في هذه البلاد أقوياء النفوذ بالتلاحم مع المواطنين. ومنها وجود بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم آخر مساجد الأنبياء وفيها مثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف غيره من الأنبياء ومما منّ الله به علينا أن أبعد عنا الأحزاب والاتجاهات المنحرفة والضالة التي عصفت بأمم غيرنا ولا مكان للأحزاب المتناحرة في بلادنا، وقال إن من خصائص هذه البلاد وجود المحاكم الشرعية التي تحكم بشرع الله وقال إن مما من الله به على هذه البلاد الأمن المستتب حيث يأمن الجميع على مالهم ودمهم وعرضهم وقال إن ما شهدته هذه البلاد مؤخرا من تخريب وارهاب مرده إلى الأفكار الهدامة والمنحرفة وقد تمت مواجهة هذه الأعمال بقوة وحزم واستنكرها العلماء وكل المسلمين وقال إن هذه الأفكار ليست وليدة مناهجنا الدراسية التي تستنكر كل عنف ولا تخرج إلا الصالحين الأسوياء ولكن لكل قاعدة شواذ مؤكدا ان بلادنا تجاوزت هذه الأعمال والتي هي فقاعات ستنتهي وقال إن من خصائص هذه البلاد الاستقرار السياسي والذي نتج عنه اتساع العمران وانتشار العلم وزيادة النمو السكاني. وقال إن حقوق الإنسان في هذه البلاد محفوظة كما ان حقوق المرأة محترمة وفق تعاليم الدين الإسلامي وتطرق إلى استنكار تطبيق الحدود الشرعية وقال إن تطبيقها جاء بأمر الله لصلاح الأرض. وطالب إمام المسجد النبوي الشريف بالالتفاف حول القيادة وقال إن علينا ان نكون مع أولياء أمرنا أمام ما يمكن ان يستجد من تحديات تستهدف الإسلام أو ثوابت مجتمعنا. ودعا في خطبته الثانية إلى تقوى الله ومحاسبة النفس ودعا الله ان يعز الإسلام والمسلمين وان ييسر الله أمور المسلمين ويفرج هموم المهمومين كما دعا الله ان يوفق ولي أمرنا لما فيه رضا الله وان يوفق ولي العهد والنائب الثاني وان يرزقهم البطانة الصالحة. هذا وقد أدى الصلاة مع سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء. هذا وقد غادر سمو ولي العهد أمس المدينةالمنورة بعد زيارة للمنطقة استمرت عدة أيام قام خلالها بافتتاح عدد من المشاريع، كما التقى بالمواطنين وغادر في معية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز. وقد كان في وداع سموه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. هذا وفي تصريح ل«الجزيرة» رفع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة شكره وشكر وتقدير أهالي المدينةالمنورة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تبذله من اهتمام ورعاية لمنطقة المدينةالمنورة حيث تفضل سمو ولي العهد بافتتاح عدد من المشروعات الجديدة ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف تضيف مزيداً من التطوير والتحسين على هذه المنطقة. وقد اختتم سموه زيارته الميمونة برئاسة اجتماع لجنة تطوير المدينةالمنورة والتي اتخذت قرارات جيدة وواعدة سيلمس أثرها الجميع.