اعترف رئيس غينيا بيساو كومبا يالا المخلوع بالأمر الواقع وأعلن رسمياً موافقته على مغادرة السلطة. وقال كومبا يالا في اعلان بثته وسائل الاعلام في بيساو: «قررت لخدمة المصلحة العليا للبلاد التخلي عن منصب رئاسة الجمهورية باسم الوحدة الوطنية ومن أجل السلام».ودعا الى «تشكيل حكومة وحدة وطنية مدنية انتقالية فوراً (...) وتنظيم انتخابات عامة وفق برنامج زمني متفق عليه».وعبر كومبا يالا الذي يبلغ من العمر خمسين عاماً وانتخب بطريقة ديموقراطية في كانون الثاني/يناير 2000، عن «امتنانه» للعسكريين لأنهم نجحوا في «تجنب العنف»، ودعاهم الى «العودة الى ثكناتهم».