برزت مظاهر الارتياح النفسي عند المتداولين بعد ان استعاد السوق جزءاً كبيراً من خسارته يقدر ب 2،26 مليار ريال بمعدل 78% من حجم السائل النقدي المفقود في تداولات أمس الأول صاعداً 183 نقطة بنسبة 38،4% مقيداً وقت الاغلاق لتعود بذلك ثقة السوق عند الغالبية العظمى من المضاربين والواضح انهم لم يتأثروا كثيراً بما حصل ويبدو أن الضربة لم تكن قاسية حتى يعتبروا مما حدث بل عاود الجميع مواكبة الصعود دون الانتقاء منجرفين إلى جميع الاتجاهات دون تفكير مما جعل عملية الارتفاع شاملة لاسهم 61 شركة تقودها الكهرباء بنشاط كمي 9،13 مليون سهم مرتفعة بنسبة 65،4% واغلقت على 25،118 ريالا، يليها التعمير بقوة 6 ملايين سهم تحسنت 88،6% واضافت 7 ريالات لتصل إلى 75،108 ريالات، ممثلة بذلك قطاع الخدمات. وارتفع أداء قطاع المصارف بشكل شامل لجميع اسهمه وصعد الجزيرة بأفضل نسبة 59،7% رابحاً 17 ريالاً إلى 241 ريالا وقت الاغلاق منفذاً 3،93 الف سهم، وزادت قيمة سهم الراجحي 20 ريالاً إلى 845 ريالا بحجم 2،104 آلاف سهم ليصبح محرك دعم اساسي. وأثرت سابك كالعادة ايجابياً على قطاعها بزيادة 6% رابحة 75،18 ريالاً بتداول 4،2 مليون سهم وسجلت آخر سعر لها 75،330 ريالاً، واستمرت انابيب في صعودها لليوم السادس على التوالي بأكبر نسبة على مستوى السوق 97،9% لتبلغ 25،88 ريالا خلال صفقتين، وشهد قطاع الاسمنت تجاوباً جيداً مع الوضع العام للسوق وقيدت العربية 39،6% مكتسبة 5،18 ريالا إلى 308 ريالات كما يلاحظ التحسن الشامل. ودعمت الاتصالات قوة الدفع بارتفاعها 77،4% عندما زادت قيمة السهم 75،18 ريالاً مقفلاً 75،411 ريالاً أثنا تنفيذ 8،2 مليون سهم. واغلقت الشرقية الزراعية دون عروض بعد ارتفاع 64،9% إلى 5،45 ريالا مقيدة بذلك افضلية القطاع الزراعي. كما بلغ عدد الشركات المنخفضة أمس 3 شركات تتقدمها فيبكو بنسبة 91،7% فاقدة 5،15 ريالا مغلقة 5،180 ريالا. وبلغت كمية الاسهم المتداولة ليلة البارحة 7،38 مليون سهم بقيمة 629،5 ملايين ريال.