الحديث والتقديم لعلية القوم من أصعب ما يمر على الشاعر أو الكاتب وعندما يكون الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فالأمر عندي أشد مشقة ومعاناة .. فعن ماذا أكتب؟ ومن أي جوانب الحديث أترجم مشاعري فيه؟ فخصاله فوق الوصف وأياديه سابغة في أي مضمار ومعروفه أخرس كل لسان، وحمده في كل جنان، ولا غرو في ذلك فهو نجم لمع في سماء بلادنا وغيث هطول تحيا به البلاد، وبحنكته وسياسته ينقاد العباد، سطرت في حقك يا سيدي هذه الكلمات المتواضعات، وانشأت تلك العبارات السالفات تقديماً لهذا النظم الرائع الجميل الذي يجسد أواصر حبك المنعقدة في قلوب الناس والتي تتيمت بسنا فضلك وسمو حلمك وجودك.. فمني هذا الجهد المتواضع ومنك الرضا ولك العتبى حتى ترضى، وحسبي أنني حاولت ترجمة أحاسيسي ولواعج عواطفي الجياشة.. استرسلن اهجوس فكري على القاف تنقاد لي قود العسيف برسنها نوادر يطرب لها كل عراف يعشق معانيها ويعشق لحنها سامي هدفها شامخ فوق الأهداف اسمه بثوب العز يكسي بدنها سلطان سلطان الوفا بالوفا ناف شيخ فعوله يعجز الوصف عنها سلطان مجده توج أمجاد الأسلاف شوامخ من قل جهده زبنها نجم تعلى في سماء المجد وانشاف فيض المكارم منه يندا صحنها غيث مغيث ويحيى الأرض هتاف خير يعم أهل الوطن في وطنها له هيبة يأ من بها كل من خاف نار الفتن مع روس أهلها دفنها صلف على الأعداء وللشعب رواف يقمع هل الفتنة ويطفي فتنها سياسته حكمة وتوجيه وإشراف بالعدل والإحسان يأمر وينها يا سيدي لك بالمهمات ميقاف يشفي الكبود ويبعد الهم عنها من لاذ بك ما يلحقه ضيم واخلاف ينسى الشقاوة والسعادة ضمنها حكم الشريعة منهجك عدل وانصاف حكامها آل سعود فيها ومنها وزير جيش للوطن درع وسناف ترهب طوابير العدا وتغبنها بشهب وصواريخ تقصّف تقصّاف موت العدى والدم الأحمر ثمنها جيش بفضلك سيدي فاق الاوصاف المملكة بحمايتك تحتضنها فضايلك عمت على كل الأطراف من شرقها لا شامها لا يمنها اشهدت رب بأمره النون والكاف حبك ملا كل القلوب وسكنها وصلوا عدد ما حج للبيت ولطّاف على نبٍي سن طاهر سننها