حمل عدد من نقاد الفن والمتابعين للوسط الغنائي على المطرب هاني شاكر واتهموه بالمراوغة في أقواله وتصريحاته الأخيرة الخاصة بإعلانه الاعتزال الغنائي على خلفية الخلافات بينه وبين المنتج محسن جابر إذ كان هاني شاكر قد أعلن انه سيعتزل الغناء في غضون الأيام القادمة وأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لذلك غير انه تراجع عن ذلك وقال ان الاعتزال كان مجرد فكرة مرت بخاطري وانها لم تتبلور إلى مرحلة القرار وارجع هاني هذه الفكرة لما يحدث على الساحة الغنائية من تخبط بصفة عامة وبعد فترة هدوء وجدت والكلام لهاني ان مجرد التفكير في ذلك خطأ كبير في حق جمهوري العريض الذي أكن له كل الاحترام والتقدير. الشرنوبي: دعاية مجانية وتجاه المراوغة في كلام هاني أكد الموسيقار صلاح الشرنوبي ان هذا لا يليق بفنان كبير مثل هاني شاكر وكان عليه ألا يتعجل في طرح أفكاره ان كانت هذه الفكرة فكرة الاعتزال تراوده فعلا وأشك في هذه كثيرا فما قاله شاكر ينتمي للدعاية المجانية فقط. بخيت: فشل ذريع وشن الشاعر الغنائي جمال بخيت هجوما شديداً على هاني شاكر وقال ان سبب إعلان شاكر عن اعتزاله هو الفشل التجاري الذريع لألبومه الأخير وهو ما يجب ان يبحث عنه هاني شاكر بنفسه كما يجب ان يبحث عن صيغة فنية جديدة تمد في عمره الفني وتربطه بجمهوره الذي أحبه لسنوات ويكتسب له جمهورا جديدا ومساحات جديدة بدلا من القاء اللوم على شركة إنتاج والذي لا يرضيها بالطبع ان تخسر لأن محسن جابر هو المتضرر الأكبر من فشل الالبوم. وأضاف بخيت في هجومه انه من غير المعقول ان يعلن فنان اعتزاله لأنه على خلاف مع أحد المنتجين. التقاط الأنفاس في أستراليا من ناحية أخرى وفيما يشهد الوسط الغنائي عمليات الشد والجذب حول اعتزال هاني شاكر تعاقد شاكر لإحياء مجموعة من الحفلات في عدة مدن استرالية وقد صرح شاكر قبيل سفره بأنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية والبرقيات من الجمهور العربي بأستراليا للتأكد من خبر اعتزاله الغناء ولمست الانزعاج الشديد من خلال هذه الرسائل وهذا ما جعلني أوضح لجمهوري ان عملية الاعتزال لم تكن قرارا لكنها كانت مجرد فكرة فقط، وقال هاني ان سفره لاستراليا فرصة لالتقاط الانفاس وسوف استغل هذه الفترة التي تمتد لاسبوعين لوضع خطط مستقبلية جميعها لصالح جمهوري.