في رثاء والدي جعيثن بن عبدالله العطاوي الذي وافته المنية يوم الأربعاء الموافق 15/6/1424ه رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته انه سميع مجيب ورحم الله أموات المسلمين جميعاً. خطب تلقيته لربي شكيته قد ضرني خوفه وهو ما بعد صار اكبر مصاب راعني واحتويته وقعه بقلبي زاد عن كل الاضرار مكتوب ربي غصب عني رضيته وسلمت للباري بتصريف الاقدار يا من رفعت محمداً واصطفيته وهبته الجنة وأجرته من النار ويا فارج ليوب يوم ابتليته ويا مخرج ذنون من عمق الابحار تغفر ذنوب الشايب اللي خذيته يا مالك القدرة ويا خير مختار ما غير وجهك يا الهي رجيته بالمغفرة لبوي في سر وجهار لو تنفدى روحه بروحي فديته لكن طريق سالكه كل مرار عزاي لو اني دلهت ونسيته يقين ما ينساه علام الاسرار ومن فضل ربي ما ذكر اني عصيته ولاقط يشمتبي ولا طاع الاشوار ولا بالبرايا قط واحد لقيته مثله على زلات الاقراب صبار غيث على ربعه وريف لبيته عزز مكانتهم وملّكهم الدار واليوم ينعونه مثل ما نعيته وتنعاه داراً رابها غدر الاشرار ومروته تاصل ولو مانخيته ومن خلقته ما خاف من غدره الجار والله لتفرح به ولو ما نصيته ويفرح إلى ضوّى له الليل خطار واختامها ياللي بعطفك رعيته تسعين عام بين حلوات وامرار تستقبله بأفضل مقر عطيته في جنة الفردوس مع زمر الابرار