وصف معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزيرالداخلية في مملكة البحرين الشقيقة العلاقات المتبادلة بين المملكتين الشقيقتين (السعودية والبحرين) بأنها علاقات أخوية حميمة تاريخية تتسم بأقوى العلاقات المتميزة جاء ذلك في تصريح خاص «للجزيرة» أكد فيه معالي الشيخ محمد بن خليفة ال خليفة وزيرالداخلية بمملكة البحرين الشقيقة إن العلاقة السعودية البحرينية علاقة أخوية ضاربة جذورها في عمق التاريخ كأسرة واحدة في كلا المملكتين الشقيقتين بناها وأسسها الآباء والأجداد وتولى الحفاظ عليها الملوك والحكام والتي تحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وحكومتيهما الرشيدتين حرص كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيزآل سعود ولي وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني وصاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العند وحرصهما على متانة وتقوية العلاقة الأخوية المتبادلة بين المملكتين الشقيقتين لما فيه خير لصالح الشعبين الشقيقين. وحول نجاح العلاقة القائمةوالمتبادلة بين المملكتين الشقيقتين (السعودية والبحرين) واصل معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة حديثة «للجزيرة» قائلاً إن نجاح العلاقة بين البلدين الشقيقين ترجمة لمعنى حقيقي في رسم علاقة أخوية تلك العلاقة المثلى التي تجمع قيادتين حميمتين وشعبين شقيقين على تبادل الحب والتقدير والاحترام ضاربة جذورها في أعماق التاريخ عبر عنها أسد الجزيرة العربية المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بقوله (لو تفرقت الأجسام فالقلوب مجتمعة) في ثناء البرقية التي بعث بها رحمه الله لأخيه الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة طيب الله ثراه بمناسبة عودته من إحدى زياراته للبحرين كما استذكر معاليه إطلاق اسم جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكتين الشقيقتين جاء تسميته من قبل الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه عندما أطلق عليه إسم (جسر الملك فهد) في خطاب ألقاه في مناسبة افتتاح الجسر وما هو إلا تكريم وعرفان لدور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأيضاً كلمة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بأن ما يجمع البلدين الشقيقين : هي علاقة وجود لا علاقة حدود وأيضاً ما قاله صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله إن الآباء والأجداد علمونا شيئاً مهماً وهو إن حدود البحرينالرياض وحدود الرياضالبحرين معبراً عن القيمة الحضارية والترابط بين الماضي والحاضر وما يتوارثه الأبناء في المستقبل إنشاء الله. كما نوه معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية بالبحرين في حديثه ل«الجزيرة» بأن خير دليل وخير شاهد لخصوصية العلاقة الأخوية القائمة والمتبادلة بين البلدين الشقيقين والتي ترجمت حقائقها في التعاون والتآلف بين بلدين شقيقين مسلمين هو قيام جسر الملك فهد الذي ترجم الواقع بدلالات رائعة وأهداف سامية ومن منافع خيره متبادلة بمصالح مشتركة حققت رغبة قادة البلدين الشقيقين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وحكومتيهما الحكيمتين من أجل ترسيخ العلاقات الأخوية الوطيدة لما فيه المنفعة لصالح الشعبين الشقيقين. كما أشاد معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وسمو نائبه وصاحب السموالملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في دعم كل الخطوات المتخذة في تسهيل حركة تنقل مواطني البلدين الشقيقين على جسر الملك فهد كما بارك معالي وزير الداخلية بالبحرين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة متابعة واهتمام المسؤولين في الاتفاقية التي أقرت مؤخراً بين الطرفين الوفد الأمني السعودي برئاسة اللواء عبد العزيز بن جميل سجيني مدير عام الجوازات بالمملكة وسعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة بمملكة البحرين الشقيقة في اجتماعهم الذي عقد في المنامة مؤخراً على منح مزيد من التسهيلات الخاصة بعبور مواطني البلدين الشقيقين ومنها إلغاء ختم الجواز الذي بدأ العمل به على منفذ جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الشقيقين من الجانبين البحريني والسعودي وتنظيم إجراءات التنقل وتسهيلها وتيسير إجراءات السفر وتخفيف نسبة الازدحام على الجسر اعتباراً من 1/7/1424ه والموافق 28/8/2003م. وفي نهاية تصريحه ل«الجزيرة» رفع معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وحكومتيهما الرشيدتين بما يتحقق من إنجاز لصالح الشعبين الشقيقين.