هذه القصيدة رثاء في «الوالدة» رحمها الله - ورحم جميع أموات المسلمين غبتي بعيون الناس.. لكن: بقيتي في داخلي تبقين.. لآخر حياتي رغم انتهاء العمر..لا.. ما نتهيتي طيفك معي يعيش للمقبلاتي وما كنت اتمنى يوم فيه اختفيتي كنت اتمنى معك تنقل رفاتي هم نزلوك القبر لكن: رقيتي في خافقي تضوين درب امنياتي ما قد نزلتي في شموخك رسيتي مثل شموخ الحيد بالنايباتي ورغم المرض والهم ماقد شكيتي الا لاله الكون عالي الصفاتي يا كم على شاني تعبتي وشقيتي من اول شبابك لين يوم الوفاتي وكم ليلة من قبل اعود احتريتي تسهر عيونك لين «يا امي» آتي ولا ضاق صدري بالهموم انتخيتي افاو.. انا امك.. لا تضيع وصاتي؟! من طيب قلبك بالتسامح بنيتي فينا وفاء.. واخلاص.. وعزم وثباتي متعودة تعطين ماقد خذيتي الا دعاء الناس بعد المماتي بعطفك ربيت وبالحنايا ربيتي اقرب من الاحساس مني لذاتي وشلون انا «يا يا ه» لاجيت بيتي؟ ولا اشاهدك «يا يا ه» وشلون اباتي؟ متعود لقياك لاجيت جيتي واليوم مالي منك بس ذكرياتي الله يبيحك يا الحنونه وفيتي والله يثيبك دوم أدعي بصلاتي والله يثيبك خير بكل ما عطيتي والله يبيحك في نهار الثباتي ويوسع بمثواك ربِ رجيتي في جنة الفردوس بيوم النجاتي