صرحت جيلدا دوس سانتوس ميلو، والدة سيرجيو فييرا دي ميلو لوكالة فرانس برس ان ابنها سيرجيو الذي قُتل في 19 اغسطس في اعتداء على مقر الاممالمتحدة في بغداد لم يكن يرغب في تولي ادارة بعثة الاممالمتحدة في العراق. وقالت دونا جيلدا ان سيرجيو لم يكن يريد الذهاب الى العراق فكان قد عين قبل ذلك بثمانية اشهر في المفوضية العليا لحقوق الانسان وكان يرغب في البقاء فيها. واضافت «كانت آخر مرة قرأت الصحف عندما اعطى مقابلة لصحيفة جورنال دو برازيل وقال اثناء المقابلة انه سيتوجه الى الموصل وقد زود بصدرية واقية من الرصاص فأدركت انه كان يودعنا». واضافت وهي تشهق بالبكاء «الجميع شاهدوا وجهه حاليا ولكن يجب ان تشاهدوه عندما كان صغيرا. فكان اروع الابناء وكان يكره العنف وها هو يموت سحقا تحت الانقاض». واضافت «اريد ان اشكر الجميع والصحافة عبر العالم لإعرابهم عن مودتهم لي وعن مشاعر الصداقة نحوي. والرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كان لطيفا جدا معي». ثم اختتمت «ان كنتم مؤمنين، فصلوا لسيرجيو وان لم تكونوا من المؤمنين، فاحتفظوا بفكرة ايجابية عنه». وقد دفن جثمان سيرجيو فييرا دي ميلو أمس الخميس في جنيف.