وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاجماع على اجراءات لحماية موظفي المنظمة الدولية وغيرهم من عمال الاغاثة في انحاء العالم وذلك بعد يوم من المشاورات المتوترة بين المكسيك والولايات المتحدة. وكان مشروع القرار الذي اعدته المكسيك ورعته فرنسا وألمانيا وروسيا وبلغاريا وسوريا قد تم توزيعه أول مرة في ابريل نيسان ثم تم احياؤه بسبب التفجير الذي تعرض له مقر الأممالمتحدة في بغداد في 19 من أغسطس/ آب واودى بحياة 23 شخصاً. ويحث القرار الدول على مقاضاة مرتكبي الجرائم في حق موظفي الأممالمتحدة وموظفي منظمات الاغاثة الاخرى او المنظمات غير الحكومية التي تشارك في جهود انسانية. ويقول القرار انه يجب على الدول ان تتبنى قوانين تضمن معاملة العنف في حق موظفي الاغاثة والاعمال الانسانية على انه جريمة حرب. وأبلغ الأمين العام كوفي عنان مجلس الأمن ان على كل أحد التزاما بحماية من يعملون تحت العلم الأزرق ومقاضاة من يهاجمونهم ويسلحونهم. وقال ان القرار بعث برسالة الى من يعتقدون انه يمكنهم تعزيز قضيتهم باستهداف عمال الاغاثة الانسانية.