سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرس الوطني يحصد جائزة عالمية كبرى «لليونسكو» للمرة الثانية لجهوده المتميزة في محو الأمية توجيهات سمو ولي العهد أثرت تجربة الحرس الوطني في مجال محو الأمية
حصد جهاز الحرس الوطني ممثلا في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة عالمية أخرى تنضم إلى عقد الجوائز الدولية المتعددة التي حصل عليها حيث أعلن مدير عام اليونسكو السيد تونشير ماتسوورا حصول الحرس الوطني على جائزة الملك سيجونغ الدولية لمحو الأمية لعام 2003م التي تمنحها المنظمة الدولية كل عام. بمناسبة حصول الحرس الوطني ممثلا في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة الملك سيجونغ الدولية لمحو الأمية لعام 2003م التي تمنحها المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.. بهذه المناسبة رفع المستشار بديوان سمو ولي العهد ووكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية السابق الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة حصول الحرس الوطني للمرة الثانية على هذه الجائزة العالمية التي تعد الدولية الثانية في مدة أربع سنوات. وقال ابن معمر: إن هاتين الجائزتين تؤكدان على حجم العناية والرعاية اللتين تبذلهما الدولة رعاها الله في مجال التربية والتعليم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، حتى تحققت لهذا الوطن هذه المنجزات والمكتسبات المتميزة، فحصول الحرس الوطني على هذا التقدير العالمي في مجالات تعليم الكبار ومحو الأمية للمرة الثانية، يمثل شهادة دولية نعتز بها وثمرة من الدعم اللامحدود الذي حظينا به من لدن سموه الكريم حفظه الله، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني باعطاء التعليم الاهتمام الكبير حيث مستقبل الأمة وسلاحها الذي لا بد وأن تأخذ به في هذا العصر.. وأشار في هذا الخصوص إلى توجيهات سموه الكريم التي أثرت تجربة الحرس الوطني في مجال محو الأمية وتعليم الكبار. وثمّن ابن معمر التعاون المثمر والبناء بين قطاع التعليم والشؤون العسكرية بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية - أثره الطيب، بدعم سموه ومساندته للتعليم الالزامي للجنود صباحاً في محال خدمتهم وأعمالهم، وذلك في إطار مشروع تطوير الحرس الوطني لفتح مراكز صباحية لمحو الأمية ضمن هذا البرنامج مما وفر البيئة الصالحة لنجاح هذه التجربة التي استحق عليها الحرس الوطني هذه الجائزة الدولية، موضحاً أن تجربة الحرس الوطني في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والكبيرات تعد نموذجاً يمكن احتذاؤه في الدول النامية عامة وبلادنا العربية خاصة. كما وجه ابن معمر خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم على ترشيح وكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية، والمتابعة والحرص على تحقيق هذا الإنجاز كما وجّه سعادته شكره لمنسوبي الوكالة، وفي مقدمتهم الدكتور فهد بن سلطان السلطان. من جانبه، عبّر الدكتور فهد بن سلطان السلطان، مدير عام الشؤون التعليمية في الحرس الوطني عن بالغ سعادته واعتزازه بحصول الحرس الوطني على هذه الجائزة التقديرية العالمية من منظمة اليونسكو، واعتبرها إنجازاً جديداً يضاف للإنجازات الحضارية للمملكة العربية السعودية. وأشار الدكتور السلطان إلى أن هذا التقدير الدولي يأتي موازياً لما قام به الحرس الوطني عبر السنوات الماضية من توفير الفرص التعليمية المناسبة لمنسوبيه وفق أفضل المعايير التربوية وعبر توفير الوسائل والمنشآت الحضارية المميزة، ومن خلال التركيز على نشر الوعي الثقافي ومحو الأمية وتنظيم البرامج المتعددة في مجال تعليم الكبار، وكذلك إدخال العديد من البرامج التربوية والتعليمية في مجالات الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية وبرامج التربية الخاصة، وغيرها من المجالات التربوية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية على المستوى الكمي والنوعي لبرامج التعليم في الحرس الوطني. واختتم السلطان تصريحه بالقول: إن حصول الحرس الوطني على هذه الجائزة العالمية لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني، للثقافة والتعليم وإيمان سموه بأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الحضارية لهذا الوطن. كما كان للتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، الأثر الكبير في تحقيق الكثير من الإنجازات التربوية والتعليمية للحرس الوطني، ولا يفوتني الإشارة إلى جهود معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد، وزيرالتربية والتعليم وجهوده الحثيثة في تطوير مستوى التعليم في مملكتنا الغالية، وأتقدّم بالتهنئة لجميع زملائي من منسوبي التعليم في المملكة عامة وفي الحرس الوطني بشكل خاص، وآمل أن تكون هذه الجائزة محفزاً للجميع لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وعلمت «الجزيرة» أن المنظمة الدولية ستقيم احتفالاً كبيراً في بانكوك يوم 8 سبتمبر خاصاً باليوم العالمي لمحو الأمية أثناء انعقاد مؤتمر المراجعة الشاملة لمنتصف الفترة بين المؤتمرين الدوليين الخامس والسادس لتعليم الكبار «بانكوك 6-11 سبتمبر 2003م»، وأثناء هذا الاحتفال سيتم الاشادة والثناء على جميع الفائزين بجوائز اليونسكو لمحو الأمية لعام 2003م.