الشعبة بلدة تقع شرق محافظة رفحاء على بعد مائة وخمسين كيلومترا وتمتاز بموقعها الجغرافي حيث تقع على خط التابلاين الدولي بالحدود الشمالية للمملكة وتعتبر من المراكز المهمة التي يقطنها أكثر من 000 ،10 نسمة وبها أكثر من 1000 دار للسكن. عن الشعبة كان لنا هذا اللقاء مع رئيس مركز الشعبة سلطان بن سعد الجارد الذي قال: إن الشعبة شهدت قفزة هائلة وذلك بفضل من الله ثم بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً لتطوير القرى وتنميتها ويتمثل ذلك في الدعم اللا محدود الذي يقدم من صندوق التنمية العقارية الذي ساعد الأهالي على مواكبة التطور العمراني وكل ذلك ولله الحمد، دفع بعجلة التطور بالبلدة حتى أصبحت هناك الفلل المبنية على أحدث الطرز المعمارية. ويشير رئيس المركز إلى أن الشعبة تنعم ببعض الدوائر الحكومية حيث يوجد بها مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين ومدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنات ومجمع قروي وقطاع لحرس الحدود مع مباني السكن التابعة له ومركز للشرطة والمرور ومركز للدفاع المدني ومستشفى ومستوصف ومكتبة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكتب للبريد والبرق والهاتف وشعبة جوازات اضافة لوجود مركز إمارة مرتبط بإمارة منطقة الحدود الشمالية مباشرة وكل هذه الإدارات الحكومية والخدمات لم يشفع لمركز شعبة نصاب أسوة بالقرى الصغيرة التي تنعم بكثير من الخدمات فهناك مشكلة قديمة ومهمة في الشعبة لم تحل منذ زمن وهي مشكلة الكهرباء التي طالما أخذنا الوعود بشأنها من شركة الكهرباء ولكن لم نر تنفيذاً لها ونرجو من الجهة المعنية بذلك النظر في حالتنا هذه ومعاناتنا الشديدة وخصوصاً في فصل الصيف الذي لا نعلم أين نذهب من حره الشديد. فالبلدة بحاجة ماسة جداً إلى الكهرباء الحكومية على الرغم من أن أغلب القرى الصغيرة المحيطة بها وصلتها الكهرباء منذ فترة طويلة ولم تصلنا مما اضطر الأهالي إلى الخضوع لشروط المتعهد الذي يقدم الكهرباء بمكائن خاصة قديمة ومتهالكة، فكهرباء المتعهد كثيرة العطل ضعيفة القوة لا تتحمل قوتها تشغيل المكيفات أو الثلاجات بالإضافة إلى أن ذلك ليس كافياً لوصول التيار الكهربائي إلى المنازل والمدارس والإدارات الحكومية كما أن وصول التيار لا يتجاوز (6) ساعات في اليوم مع أن المتعهد يتقاضى مبلغاً قدره 400 ريال شهرياً عن كل منزل بغض النظر عن صرف الكهرباء فيه. وبلا شك أن انقطاع التيار الكهربائي (18) ساعة يوميا كاف لإخراج الشخص من طوره وخصوصاً في هذه الأيام الحارة مما اضطر عدداً من الأهالي إلى إرسال أطفالهم الصغار إلى بعض الأقارب في المدن والقرى المجاورة فأصبحنا في الليل نعيش في ظلال دامس وفي النهار نعيش في حر شديد والإضافة أنه يوجد عجزة وكبار سن ومعوقون لدينا لا يستطيعون مقاومة الحر.