محمد بن إبراهيم عبدالرحمن آل عبداللطيف/ مدير مدرسة أبي عمرو الداني الابتدائية بالرياض إلى متى أيها الحساد تلتثموا وتشعلوا النار حتى النار تضطرمُ إلى متى تحسدون الناس نعمتهم وتفرحون بأن الصرح ينهدمُ وتكتمون نفاقاً في ضمائركم وتَظْهَرُونَ لنا والثَغرُ مبتسمُ وتخدعون شباباً في عقيدتهم وتدّعون وأنتم كلكم لَمَمُ وتظهرون صلاحاً في عقائدكم فكلم في أمور الدين مُتَّهُم فمنهج الحق نصح فيه موعظة بحكمة زانها الإخلاص والكِلمُ أتدخلون على أبناء جلدتنا عقيدة السوء يا للشؤم ما فَهِمُوا أغويتموهم وأعميتم بصائرهم عن الحقيقة في آذانهم صممُ تخافتوا واستكنوا في غوايتهم عقولهم صابها الإعياء والسقمُ تأثروا ورفاق السوء تدفعهم وغاب عنهم شعار الحق والحُلمُ تجاهلوا حُرْمَةَ الإسلام في سفه وأصبحوا للأعادي شيعة خدمُ حماقة الغِر والجهال تدفعهم إلى سبيل الردى يوماً إذا وهِمُوا فساقهم سائق الأحقاد في خبلٍ من المروءات والإيمان قد حرمُوا تدحرجوا ثم شذوا في غوايتهم وينكر الناس ما قالوا وما زعمُوا لفعلهم يرفع الشيطان هامته ويضرب الطبل مسروراً إذا قَدِمُوا فيا ترى لن ينال أرباح فعلتهم سوى الأعادي إذا ما أظهروا كَتمُو فلا أتم إله الكون فرحتهم ولا تهيّا لهم مأوى ولا عُصمُموا وساحة العدل بعد الشرع جاهزةً لجالبي الشرَ بالأختام قد خُتِمُوا عواقب الطيش فيها كل كارثة «وغير محمودة» «في سيرها نقمُ» فموقظو الفتنة الهوجاء قد لعنوا كما أتى في صحيح القول فافْتَهِمُوا أتوقظون الدواهي وهي نائمة وتعلمون الدواهي ليلها بَهِمُ فديننا يرفض الإرهاب منهجه وراجعوا منهج الإسلام واحتكمُوا أتجلبون الشقا والشر في بلدٍ يعيش في الأمن والخيرات محترمُ فكل ذي حكمة تغلي حميته ويرفض الغدر والتخريب يا طَغَمُ فيا ذوي المكر والتخريب يركسكم رب العباد ويضحي كيدكم حُطمُ ولن تنالوا بحول الله مُنيتكم وابشروا بالردى والويل ويلكمُ ومصرع السوء والخيبات مصرعكم ومثلكم خيبة الأوطان لوزهِمُوا فخيّب الله مسعاهم وأتعسهم وأحبط الله ما حاكوا وما رسمُوا بلادنا دونها غُر أشاوسة قد احتموها وساح الحرب تزدحمُ بكل ذي همة تغلي مراجله وصائح الموت في الأبطال يخترمُ سيوفهم بالمنايا الحمر قد صقلت «ومجدهم غايةٌ» «والحِلم والكرمُ» ومنهج الحق والإسلام منهجهم وبالشريعة في الأحكام قد حَكَمُوا فموطني موطن الإسلام من قِدم شريعة الله منها الخير منتظمُ فلن تهزوا كيان المجد يا غَدَرُ سيظهر الحق والحساد قد رغمُوا تراجعوا أو تمادوا في غوايتكم الأمر سيان سيف الحق يلتهمُ فيا ذوي العقل والتمييز دونكمو عصابة من صحيح العقل قد حُرمُوا قد ارتووا من شعارات مزيفةٍ وأُطْعِمُوا فاسد الأفكار فابتَشَمُوا عناصر الحقد والإفساد تدفعهم فصيّروهم دمى زلت بها القدمُ فكل من يبتغي شراً ومفسدة لابد أن يَخْتَزي يوماً وينعدمُ شريعة الله يحميها ويحفظها كما أتى في كتاب الله فانهزمُوا الحق منتصر والظلم مندحر والله ممن بغى الإفساد منتقمُ فيا ولاة الأمور إنا نعاهدكم عهد الولاء وبالميثاق نلتزمُ ونسأل الله مولانا يؤيدكم ببالغ النصر خفاقاً به العلمُ فيا دعاة الهدى والحق همتكم ألا ترون دُعاةِ الشر قد هجمُوا فبينّوا واستبينوا كل مسألة وناهضوا الشر حتى الشر ينصرمُ تنبهوا يا رجال الأمن واحترسوا ففيكم الخير والآمال والعَشمُ وانتم يا شباب اليوم فانتبهوا لدينكم واحذروا تُغْويكم النُظُمُ وحاذروا من رفاق السوء وابتعدوا عن العصابات إن الكون مزدحمُ فإنكم لو وقعتم في حبائلهم فلن يُفيد الأسى واللوم والندمُ وضاعفوا في سبيل الحق جهدكم واخلصوا الدين والتوحيد واعتصمُوا ووحدّوا مع ولاة الأمر جهدكمو وحاذروا فرقة تطغى فتنقسمُ ففي الخلافات إحباط ومضيعة وتذهب الريح والأخلاق والقيمُ تدبروا محكم الآيات وامتثلوا أوامر الله في مدلولها حِكمُ ولا تصدوا وتغلوا في تواكلكم وان بدا ما بدا باللوم تختصمُوا توعد الله من شذوا أو اختلفوا فأينما وجهوا من وجهة رجمُوا فكل ذي غيرة للحق يلزمه نصيحة الصدق لا زيف ولا سَأمُ وليصدق القول في سرٍ وفي علنٍ ويتق الله حتى تبرأ الذممُ وكل من شذ في أمر نناصحه نصيحة قبل أن يستفحل الألمُ تعهدوا النشء بالأعمال تشغلهم فيستقروا وتكفيهم إذا صرمُوا فيأنسوا عند أهليهم بموطنهم عناصر السوء تسعى سيلها عرم تتبعوا مصدر الأسباب وابتدروا علاجها بالدوا فالجرح يلتئمُ واصلحوا شأنكم في حق خالقكم وحكّموا العدل في الغايات والتزمُوا فما بنا من نعيم يستطاب به فكله من نعيم الله منتظمُ وما أتى من مصيبات يحار بها فذلكم من ذنوبٍ خطها القلمُ تتابع الشر وامتدت مخالبه وهكذا العُرب قد هانوا وقد ظُلِمُوا فنسأل الله ان يبقي حكومتنا ما دام ليل وصبح عنه يبتسمُ ونسأل الله ان يعلي مكانتها فلا يداني لها ضَعْفُ ولا هَرمُ أقامت الشرع والأحكام عادلة ومنهج الحق والإصلاح يُغتنمُ ونعمة الأمن والإيمان وافرة فالحمد لله زاد الخير والنّعمُ ونحمد الله أن كانت حكومتنا منا وفينا وللإصلاح قد عَزَمُوا لهم ولاءٌ وعهدٌ لن نفارقه يبره الفعل والإخلاص والقسمُ نؤكد العهد تأكيداً ونحفظه مهما يكون ومهما تُحلقُ اللممُ