كتب الأخ علي بن سليمان الدبيخي في هذه الصفحة يوم الخميس 24/5/1424ه مناشداً فرسانها أن يراعوا الاختصار في كتاباتهم. وإنني أشاطر الأخ في رأيه واتفق معه بخصوص الكتابات المطولة التي قلما تقرأ وتأخذ حيزاً كبيراً في هذه الصفحة الذهبية فالاختصار مطلوب مرغوب. فمن كثر كلامه كثر سقطه والعكس ومن تعريفات البلاغة أنها الإيجاز. ويحكى أن احد الخطباء تكلم فأطال ثم اعتذر في نهاية كلامه من الحضور انه لم يجد الوقت الكافي لإختصار كلامه.