عندما تجد مشكلة ما فإنك حتماً تبحث عن الحلول، وعندما تكون مواطناً صالحاً فإن هم الوطن والمواطن هو ديدنك وكذلك عندما تذهب إلى عملك وتجد ما يخدش المظهر العام والمقدرات الوطنية فإنك ستنقل ما تجد بصدق وتريد حلاً عاجلاً لتزول هذه المشكلة أو تلك.. والكاتب السماري.. وليسمح لي بذلك مشكوراً أجد فيه المواطن والإعلامي الصادق، حيث تطرق للكثير من هموم الوطن والمواطن.. فعندما تقرأ عموده اليومي تجد أن ما يكتبه هو ما تواجهه في طريقك أو تتعرض له أثناء مراجعتك أو ما يقع عليه نظرك وقد يحدث لجارك أو صديقك أو لنفسك كثيراً. من هذا المنطلق هناك من يقوم بسرعة وضع الحلول والرد على علامات الاستفهام التي تدور حول إدارته والبعض «أذن صقها وعين عمياء وأخرى تريد الكي وهو آخر العلاج» وهذه الحلول والأخير منها لمن لا يهمه شؤون الوطن ولا المواطن؟ و«زاوية مستعجل» لأبي سعد.. وحدها عالجت الهموم وطرقت المشاعر وأنصفت الوطن وشبابه وطرحت السلبيات والايجابيات ولم تترك شيئاً حتى «الحواشي والقعدان» إلا وأنصفتها كتب عن المدن بما فيها من جمال وعن رجال الأمن وما يعانونه وعن رجال الحراسات الخاصة ومشاكلهم وعن الحوادث وعن المميز من «الديكور». إذن أقول لأبي سعد كثَّر الله من أمثالك وسلمت يداك وحفظك الله بعينه التي لا تنام رأياً سديداً وبعد نظر وحباً للوطن وأباً لأبنائه والبعض «الآخر يدربي رأسه من منزله إلى عمله إلى أي موقع وهو في الفاضي والسيارة في الفاضي لا تسير». جعلتهم يكتبون..