شارك عدد من شيوخ عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس السبت في مراسم دفن جثتي عدي وقصي ابني صدام وجثة حفيده مصطفى في القرية التي ولد فيها الرئيس العراقي المخلوع.وتجمع نحو 40 من افراد العشيرة في قرية العوجة الواقعة على اطراف بلدة تكريت صباح أمس وقاموا بحفر قبرين لعدي وقصي رغم حرارة الشمس المحرقة بينما كانوا يرددون الادعية. ووارى رجال القبائل الجثتين الملفوفتين بالعلم العراقي الثرى وأهالوا التراب والحجارة على القبرين.وكان محمود الندا أحد شيوخ العشيرة التي تنتمي اليها اسرة صدام في مقدمة المشيعين عند الصلاة على الجثمانين. وأكد ضابط أمريكي ان الجثتين دفنتا وأضاف انه صدرت الاوامر للقوات بحراسة القبرين. من جهة أخرى أعلن متحدث باسم الجيش الامريكي أمس السبت ان جنديا أمريكيا وسيدة عراقية قتلا في هجومين ضد القوات الامريكية في العاصمة العراقية وفي شمالها. من ناحية أخرى دعت صحف كويتية أمس السبت الى طي صفحة الثاني من اب/ اغسطس 1990. ذكرى الغزو العراقي «السوداء» للكويت و«الالتفات الى المستقبل». وقالت : ان الثاني من اغسطس 1990 غير مجرى حياة الكويتيين واحدث زلزالا في المنطقة ما زالت توابعه قائمة على كل المستويات. ودعت الى اتباع «نهج مختلف» تحكمه ثلاثة حدود تتمثل في ازالة اثار العدوان نفسيا وسياسيا واقتصاديا فالنظام العراقي السابق توارى ولم يعد هناك ما يعيق اطلاق عملية تطبيع كاملة للحياة الكويتية.