يوم الخميس اسمع هتاف وزغاريد وكلاً على الثاني يوصل سلامه وجاني اثنين وقالوا مبارك العيد وجاملتهم قوت نظر وابتسامه قالوا عسى ما شر يا بن الاجاويد ترى نهار العيد حرم صيامه صديت عنهم خوف كثر المناقيد لجل امسح ادموعي بذرو العمامه قالوا تهل الدمع وانته ولد سيد اللي كبار القوم تخشى حزامه قلت القضية عيد والا تهاديد ترى الرحيمي ينقلنه عظامه وقت اللقاء يصمد على الارض كالحيد مثل الجبل ما هو سوات النعامه نطق حديهم وكد العلم تاكيد قال القضية عيد طيب وكرامه لاكن لاحظنا الحزن دايم يزيد في وسط عينك بايناً كالعلامه قلت انتهي الموضوع يا زيد عبيد روحوا ترى قلبي عطيبه سهامه العيد لا قابلت انا ناسع الجيد اللي بوسط القلب باني خيامه اللي على شانه قطعت الجراهيد اسرح من الصمان وامسي تهامه لو كان ما بيني وبينه مواعيد محبته تفرض عليّ احترامه استحوذت قلبي على غير ما ريد في حبها لا تلحقوني ملامه هذي علومي وانتهت رحلت الصيد الحر الاشقر صوبته الحمامه