يبدو أن اولئك المولعين بشراء أحدث الموديلات من أجهزة الحاسوب سيجدون ضالتهم في تلك الأجهزة التي سيتم اطلاقها بنهاية شهر مارس الحالي المتضمنة معالجات تصل سرعتها الى واحد نيمغاهيرتز اذ اعلنت شركة هيوليت باكارد عن أنها تعتزم البدء في شحن أجهزة حاسوبية مجهزة بمعالج من نوع بنتيوم 3 تصل سرعته الى 1000 أو واحد نيمغاهيرتز بنهاية هذا الشهر. وفي هذا السياق تتوقع المصادر الاخبارية أن تعلن شركة IBM عزمها على اطلاق مثل هذا النوع من الحاسوب في غضون الأسبوع القادم. ويأتي مثل هذا التقدم التقني كنتيجة لذلك السباق بين شركتي أنتل وAMD فمنذ نهاية شهر أغسطس الماضي وهو الوقت الذي أعلنت فيه شركة مايكرودينايزيز عن البدء في انتاج معالجات اثلون بدأت الشركتان سباقا حامي الوطيس لزيادة سرعة المعالجات الخاصة بكل شركة اذ ما إن اعلنت شركة AMD عن تصنيع معالجات ذات سرعة تصل الى 750 ميغاهيرتز بنهاية العام الماضي حتى اعلنت شركة انتل عن اطلاق معالج بنتيوم بسرعة 800 ميغاهيرتز لترد شركة AMD باطلاق معالجات تصل سرعتها الى 850 ميغاهيرتز. ويأتي الكشف عن تصنيع معالجات بسرعة 1000 ميغاهيرتز على الرغم من أن الشركتين قد أعلنتا من قبل عن أنهما لن تتمكنا من اطلاق هذا النوع من المعالجات حتى بدء النصف الثاني مع العام الحالي. وعلى الرغم من ان هذه المنافسة أدت الى التسريع في وقت انتاج مثل هذه المعالجات السريعة جدا فانها تسببت في مشاكل متعلقة بتأمين مثل هذه المعالجات اذ صدرت الكثير من الشكاوى من عدم قدرة العديد من الموزعين على الحصول على العدد الكافي من هذه المعالجات. وهذا يعني انه لن يكون في امكان المشترين الحصول على حاسوب مجهز بهذه المعالجات متى أرادوا ذلك. وأخيرا كشفت شركة أنتل عن عزمها انتاج جيل جديد من المعالجات يخلف الجيل الحالي من معالجات بنتيوم واطلقت عليه مبدئيا اسم ويلاميت .