وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مترو الرياض    إن لم تكن معي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نعم أنا ثري.. ولكن! أنا ضد ظاهرة التقليد في التجارة والتخصص عامل من عوامل النجاح
الراجحي والصانع وغيرهما نجوم في عالم التجارة.. وإيجاد سوق للبورصة المالية فكرة طيبة ولكن..!


حوار: محمد الوعيل /تصوير: فتحي كالي
مضى أكثر من عشرين عاماً على نشر هذا الحوار في صحيفة «الجزيرة» مع الشيخ فهد العويضة. وكان هذا الحديث قد أجراه الزميل محمد الوعيل حين كان يعمل سكرتيراً لتحرير صحيفة الجزيرة آنذاك.
ونحن إذ نعيد نشر هذا الحديث إنما لتذكير قراء «الجزيرة» بالرجل الذي فقده الوطن وخسره محبوه الكثر. كنا قد نشرنا أول أمس الحلقة الأولى وأمس نشرنا الحلقة الثانية واليوم ننشر الحلقة الثالثة والأخيرة، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
تقديم..
كل انسان يستطيع أن يكون نجما.. اذا عزم ونفذ عزمه بإدراك ووعي.
من هذا المنطلق ترتسم معان كثيرة في عيونه عن المواطنة والعمل الجاد من أجل خدمة هذا الوطن..
.. شعور غريب يكتنفه للنزوع إلى الأفضل.. وشوق لا ينطفىء للوصول إلى الآمال والأحلام
فهو لا يحب الشهرة.. ولا يفكر اطلاقا في الثروة بعد أن أدركها على حد قوله فالحياة عنده تعني الكثير فهي أمل.. وعمل.. ووجود.. وأخذ وعطاء.
هي وردة شوكية.. إن ابكته يوما فهي ضحكت له مرات ومرات.
فمنذ نشأ عصاميا وهو يعمل ويكد حتى تجده اليوم في قمة شبابه.
فالشباب في مفهومه ليس مرتبطا بفترة من فترات العمر.. انما هو وثيق الارتباط بنشاط الروح وتوقد العاطفة وصدق الايمان وقوة الخيال وعمق الفكر.. يعترف بأنه لا يسعى لجمع المال فقط.. بل هدفه المساهمة في خدمة الوطن من خلال أعماله.. ويرى أن على المواطن أن يساهم في كافة المجالات.. كل في تخصصه.. فهو يؤمن بالتخصص في العمل.
.. ويرى أيضا ان الاقتصاد الوطني ما زال ينتظر الكثير والكثير من مساهمات رجال الأعمال.. ايمانا منه بأنه ليس من الضروري أن تتشابه الأصابع.. فيكفي ان تتعاون الأيدي المخلصة.
... أكثر من حادثة تعرض لها.. لكنه خرج بنتيجة طيبة وارتياح نفسي عميق.. فالمال المزكى عنه لا يضيع ابدا.. فهو لا يطلب من الجزاء الا بقدر ما يصنع.. فجمال المال عنده يكمن في الاستقامة.. وجمال الكلام في الصدق.. وجمال النفس في الصفاء.. وجمال العقل في الفكر السليم.. أمور عديدة تتداخل وتستدير داخل رأسه.. ترى.. ماذا يقول رجل الأعمال «فهد العبد الله العويضة» عن رأيه في ظاهرة كثرة المحلات التجارية.. والأوكازيون وايجاد سوق للبورصة المالية بالمملكة؟
وما هي قصة «ال14 مليونا».. التي افادته كثيرا؟.. وأكبر «عيدية» أخذها «العويضة» من والده وأقاربه.
هذا ما يجيب عليه الضيف من خلال مناقشاتنا وحوارنا الطويل معه في «الحلقة الثالثة والأخيرة».
ظاهرة غير جيدة
* الاوكازيون.. ماذا يعني لك؟
الاوكازيون ظاهرة غير جيدة.. ولا احبذها وقد قرأت كتابا مؤخراً صدر عن وزارة التجارة مفاده انه لا يمكن لأحد أن يعلن تخفيضات الا بموافقة وزارة التجارة.
* تؤيد هذا الاتجاه؟
نعم.
الواقع غير الحقيقة
* معنى ذلك ان الاوكازيون بمثابة خداع للمواطنين؟
نعم.. يقال تخفيضات هائلة.. لكن لو رجع المواطن للواقع لرأى غير ذلك.
بالفعل لا بالقول
* هل عملت تخفيضات في أي من اعمالك التجارية؟
نعم.. عملت تخفيضات وتنزيلات في الاسعار بالفعل وليس بالقول.
في محلها
* كيف؟
في شركة العويضة السداسية لاحظت ان لديهم بضاعة «استوك».. فأمرتهم أن يبيعوها بسعر منخفض ولو تدخلت وزارة التجارة لوجدت ان التخفيضات في محلها.
لا يوجد بهذا الشكل
* لو حدث ان لعب موظف عندك دوراً مخادعاً للمواطن ماذا تفعل؟
افصله.. وأعتقد انه لا يوجد عندي موظف بهذا الشكل
لم يحدث
* ألم يحدث ان اتخذت قرارا ضد موظف في مؤسساتك كلها؟
لم يحدث ذلك.
واذا وجدت الموظف دون المستوى احاسبه..
أنا ضدها
* ظاهرة التقليد بافتتاح المحلات التجارية؟
انا ضد هذه الفكرة
احب التخصص
* لماذا ؟
لأنني احب التخصص في العمل.
وعي المواطن أولاً
* هل تنصح بتدخل وزارة التجارة في هذا الموضوع ام تترك ذلك لوعي المواطنين؟
اترك ذلك لوعي المواطنين.
لا.. للتحديد
* كرجل اعمال.. هل تؤيد تحديد تخصصات المحلات التجارية.. ام انك ضد هذا الاتجاه؟
بالنسبة للاعمال التجارية.. لا اظن ان تحديد المحلات سيعود بالفائدة على المجتمع.. حتى لا يدخل ذلك في نطاق الاستغلال.
* كيف؟
لأن التحديد سيخلق مجالا للاستغلال.
اطالب بالمساهمة
* ابا محمد.. هل تؤيد المدارس الخاصة؟
نعم وأشجعها.. وأطالب بالمساهمة لدعم التدريس الخاص مع الالتزام بالمنهج المقرر.
فأنا ضد تحميل كل شيء على الدولة.. فيجب على المواطن ان يساهم في كافة المجالات.
* وهل ساهمت فعلا؟
انا اعد كل عملي مساهمة.
لا اسعى لجمع المال
* كيف؟
لانني لا اسعى ولا اعمل لجمع المال فقط.. بل لخدمة وطني حسب قدراتي واستطاعتي.. وهدفي في كل شيء المساهمة من خلال اعمالي المختلفة.
في مدارس خاصة
* ابناؤك في مدارس خاصة؟
بعضهم في معهد العاصمة.. وهناك من هم في المدارس الحكومية وعدد قليل منهم في مدارس خاصة.
* تحضر لهم مدرسين خصوصيين؟
احيانا عند الضرورة.
عمل تجاري
* ابا محمد.. تشجع المستشفيات الاهلية؟
نعم فلها مساهمات فعالة.. واعتقد انها اتجاه طيب.. فوجودها مفيد للمواطن.. رغم انها في الاساس تعد عملا تجاريا.. ولكنني اتمنى ان تتغير هذه الفكرة على مر الايام.
* وتشجع السياحة الداخلية؟
نعم.
لم افكر في هذا
* هل ساهمت في انشاء مشروع سياحي في أبها أو الطائف أو أي منطقة اخرى؟
ليس بالقدر المطلوب.
ليس من صميم عملي
* لماذا؟
لأن هذا ليس من صميم عملي الحالي.
من أجل المواطن
* ولو طلب منك؟
اساهم بالطبع.
فأنا ساهمت في شركة الترفيه وشركة التسويق.. واشجع اي شركة تقام من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
قصة ال14 مليوناً
* يقولون ان لك موقفا يدل على امانتك مع شخصية مرموقة.. تتذكر هذا الموقف؟
نعم...
حدث ان اشتريت من شخص ارضا ب 14 مليون ريال.. وسلمت قيمة الارض بشيكين كل منهما ب 7 ملايين ريال احدهما على البنك العربي والاخر على البنك البريطاني.. وافرغها كاتب العدل.. واستلمت صك الأرض.
وبعد شهرين انتقل هذا الشخص إلى رحمة الله.. وبعد فترة اطلعت على أرصدتي بالبنك فاتضح لي ان مبلغ احد الشيكين ومقداره 7 ملايين ريال لم يسحب وذلك بعد سنة كاملة من اصدار الشيكين وافراغ الأرض.
خطاب شكر
* وماذا فعلت؟
راجعت البنك البريطاني والعربي.. لتتبع اخبار الشيك لئلا يكون قد سجل على حساب شخص آخر.. فبحثوا فلم يجدوا.
فاتصلت بوكيل البائع.. وذهبت إلى مكتبه ورويت له قصة الشيكين.
فقال: نعم عندي فكرة عن هذا الموضوع.
قلت وهذا هو الصك؟
قال: نعم.
قلت: وتسلمت قيمة الارض بموجب الشيكين رقم.. ورقم....
قال: نعم.
قلت: هل هناك مطالبة بشيء؟
قال: لا..
قلت ان احد الشيكين لم يصرف حتى الآن رغم مرور سنة على اصداره.
وفعلا كتبت شيكا آخر ب7 ملايين ريال بدلا عن الشيك المفقود.. وبعدها كتب لي خطاب شكر.. لأمانتي معهم.
أفادني
* هل افادك هذا الموقف فيما بعد؟
نعم افادني فائدة كبيرة.
نتيجة الامانة
* كيف؟
كان عندهم اراض وعرضوها علينا بأسعار مناسبة.. وهذا من نتائج الامانة.. والمواقف كثيرة.
أنصحهم بهذا
* بماذا تنصح رجال الأعمال؟
أنصحهم بالتمسك بالصدق والأمانة.. قبل كل شيء
تنمي المال
* هناك من يتهمون رجال الأعمال بأنهم لا يخرجون زكاة اموالهم؟
لا اظن ذلك.. ولكنني أؤمن بأن الزكاة تنمي المال.. والذي يتهاون في اخراج الزكاة يعد ظالما لنفسه ولأمواله.. وأنا لي مواقف كثيرة.
لم يضع شيء
* كيف؟
في بداية حياتي.. كنت احرص حرصا شديداً على اخراج الزكاة لدرجة انني كنت اثمن البيت والاثاث والمكاتب لإخراج الزكاة.. ايمانا مني بأن الزكاة تنمي المال...
والحمد لله لم يضع مني شيء بسبب زكاتي عن نفسي ومالي والمواقف خير دليل على ذلك سواء كانت بالخارج أو بالدخل.
حادثة غريبة
* تتذكر بعضا من هذه المواقف؟
في يوم من الايام كنت اوزع سيارات المرسيدس بالمملكة.. وكانت تجيء إلي عن طريق سوريا.. وأذكر ان وكيلي هناك ارسل السيارات مع سائق توصيلة.. وعندما دنا السائق من «الحفر» سقطت احدى العجلات «الكفرات».. «الاستبنة» وبعد ان وصل كلمنا وكيلنا بالشام. واخذ يبحث عنه وبعد فترة رآه فوق سيارة تحمل أرقاماً قطرية ويقودها سائق اردني.. فسأله الوكيل: اين عثرت عليه فأجابه بأنه عثر عليه بين الحفر والنعيرية.. وسلمه اياه.
وأخيرا عادت بعد سرقتها
* هناك حادثة اخرى.. كانت لنا سيارات في الجراجات وكان يصل عددها الى 15 سيارة مرسيدس.. وحدث ذات يوم ان سطا سارق على عجلات «كفرات» السيارات.. ومن حسن الحظ ان قبضت المباحث على هذا الشخص في احد المصايف وهو يصرف ببذخ..
سألوه: من اين لك كل هذه النقود؟
فقال من تاجر سعودي يدعى «العويضة» اخذت من سياراته كفرات وقمت ببيعها!
قالوا له: كم اخذت من الكفرات؟
قال: 10 كفرات.
واكتشفت الشرطة انه باع الكفرات لأحد التجار بشمال سوريا وفعلا عثروا عليها في احدى المزارع كاملة غير منقوصة.
* وكم كان ثمن الواحد منها في ذلك اليوم؟
1000 ليرة.
* وبكم باعها السارق؟
ب600 ليرة.
هرب لماذا؟
* هناك مواقف أخرى؟
اذكر في بداية حرب لبنان كان عندي 100 سيارة مرسيدس رجعت كلها عدا سيارة واحدة سرقت من الجراج.. حيث قادها سائق ودخل بها احدى المقابر على الحدود اللبنانية السورية.. وما أن أحس السائق باكتشاف امره.. حتى هرب وترك السيارة وبعد فترة عادت السيارة سليمة.
موقف آخر
وأذكر ايضا في احدى المرات جاءتنا سيارة بدلت بسيارة اخرى لنا.. وبعد سنة جاءت السيارة الينا سليمة عدا كشاف النور.
مال الفقراء
* ما هي الدروس التي استفدتها من كل تلك الحوادث؟
- إن المال المزكى عنه لا يضيع أبداً.. فالزكاة مال للفقراء.
لا أفكر في شئون الآخرين
* تعتقد أن هناك من لا يزكي؟
لا أفكر في شئون الآخرين.
أنني لا أفكر إلا في نفسي.. وكيف أعمل وكيف اقدم لوطني.. وكيف احافظ على ديني وأمانتي وصدقي واخلاصي.
من الصعب جداً
* كم يبلغ حجم زكاة مالك في السنة؟
من الصعب جدا تحديده..
وعلى كل حال لدي مكاتب خاصة بتوزيع الزكاة فأحيانا تصل الزكاة إلى خارج المملكة مثل أفريقيا وآسيا.. والأردن وسوريا ومصر وتركيا وافغانستان وحيثما وجد مسلمون فقراء وذلك بترتيبها الخاص.
وبالمملكة لا توجد مدينة الا وتصلها الزكاة وندفع ايضا لجمعيات البر والجمعيات الخيرية مبالغ كبيرة.
ويشرف على الزكاة.. ثلاثة مشايخ من خريجي كلية الشريعة.. ولديهم تفويض بالصرف.. ونحن نصرف ولا نرد أي مستحق للزكاة من أول السنة الى آخرها.
* تعتقد ان هناك متسولين.. أو متصنعين للفقر؟
كثيرون.
الزكاة بركة
* كيف؟
هناك من يدعي الفقر.. ونحن للأسف في الفترة التي مضت كنا ندفع لهم.. وعلى كل فالزكاة بركة.. وعلى قدر ما نصرف لا ينقص المال ابداً.. وبالتالي نحاول غض النظر..
* هل اكتشفت شيئا من هذا التحايل؟
- كثيراً..
حركات.. وأفعال
* كيف؟
يجيء احدهم وهو يزحف.. وعندما نعطيه الزكاة يركض ركضا.. وأحدهم يفتعل احدى الحركات وعندما يأخذ الزكاة يكر.. كرا..
كنا نصرف لهم
* والذين يأتون من الخارج يطلبون دعما لبناء المساجد؟
في السابق.. كنا نصرف لهم.. لكن فيما بعد توقفنا عن الصرف الا بعد التأكد...
عن طريق جهات معنية
* كيف؟
لا نصرف الا عن طريق جهات معنية.. سواء كانت امارة الرياض أو الامارات الأخرى أو عن طريق المشايخ.. والذين يأتون من الخارج لابد أن يأتوا بكتاب من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز أو من الامارة أو من وزارة الداخلية.
واذا لم يأت بكتاب لا ندفع له ابداً..
مجرد نصيحة
* تنصح رجال الاعمال بالاقتداء بهذا النحو؟
نعم.. انصح بألا يصرفوا لأحد إلا عن طريق وزارة الداخلية أو امارة الرياض أو عن طريق الجهات المسؤولة.
أعده نجماً
* كرجل اعمال.. هل هناك نجوم في عالم التجارة بالمملكة.. وتعتز بهم؟
كل رجل نشأ عصاميا وساهم في خدمة بلده أعده نجما.
* من تذكر منهم على سبيل المثال؟
كثيرون.
مساهمة كبيرة
* مثل؟
الراجحي.. وقد ساهم مساهمة كبيرة وكذلك الصانع وغيرهما من رجال الأعمال.
فكرة طيبة
* هل انت مع الذين يطالبون بايجاد سوق للبورصة المالية بالمملكة؟
فكرة طيبة.. اذا كان هناك اشراف من مؤسسة النقد ومن وزارة المالية.. في نظري ان هذا يضبط الأمور.. وانصح رجال الأعمال الذين يستثمرون أموالهم بالخارج ان يستثمروها داخل المملكة.
نتيجة جهد
* ابا محمد.. هل تعتقد ان الشهرة احيانا ما تأتي بالمجان؟
ليس هناك شيء يأتي مجانا.. ولا بالحظ.. الشهرة في رأيي نتيجة جهد ومحصلة عرق وكفاح.
لا أحد يكرهها
* تعشق الشهرة؟
لا أظن ان هناك أحدا يكرهها.
لا أحبها
* أي الشهرة محببة لنفسك؟
انا لا احب الشهرة كهدف.. لكنني داخليا احس بأنني أريد أن اصل للقمة.
* أي قمة؟
قمة أهل الخير.
الله وحده
* أبا محمد.. ما الذي يخيفك الآن؟
لا اخاف إلا من الله سبحانه وتعالى.
* اتخشى الخسارة في البيع أو الشراء؟
اطلاقاً.
* اتخاف على نفسك؟
أبداً.
* يرافقك أحد في رحلاتك وسفراتك؟
نعم.. ولا يفسر ذلك بأنني اخاف من شيء..
* من هم رفاقك؟
زملاء من المملكة
لا أحمل أموالا
* تحمل معك اموالا كثيرة؟
ابداً..
ارفض التهديد
* لو ساومك أحد على شيء.. هل تذعن لطلباته؟
ابداً.. انا ارفض التهديد مهما كانت التضحيات.
انسى كل شيء
* هناك من يسأل.. هل العويضة ينام نوما طبيعيا؟
ما شاء الله.
* لا تفكر في العمل أو الثروة؟
اطلاقاً.
* كيف؟
من لحظة دخولي البيت.. انسى كل شيء.. وانام نوما عميقا.
الحمد لله على كل حال
* حتى ولو كنت خسرانا؟
الحمد لله لم اخسر ابداً.
والخسارة والمكسب كما تعرف من الله.. وما يحدث لي فانا راض به.
أولى القبلتين
* ماذا تحمل في نفسك لهذه المدن..؟
* القدس..
اولى القبلتين وثالث الحرمين واتمنى ان تحرر من ايدي الصهاينة في اقرب وقت ممكن.
بلدي
* بريدة؟
بلدي واتمنى لها ولاهلها كل تقدم ورفاهية.
* شيحة؟
مسقط رأسي.
* ايران؟
بلد مسلم.
لي فيها بداية
* الكويت؟
كانت لي فيها بداية من بداياتي التجارية:
صاحب العلم
* ابا محمد.. من هو ابخل الناس؟
من يمنع الفضل
* واغنى الناس؟
صاحب العلم
التوفيق حليفي
* متى ابتسم الحظ لك؟
من يوم ما ولدت.. والتوفيق حليفي.
المتمسكة بدينها
* من هي المرأة الصالحة؟
المتمسكة بدينها والتي تخلص لزوجها وتربي اولادها تربية صالحة
* ماذا تقول عن حرب العراق وايران؟
خسارة للطرفين.
* والدبلوماسية السعودية؟
من انجح الدبلوماسيات.
المجال مفتوح
* أبا محمد.. كيف يساهم رجل الاعمال في تنمية الاقتصاد الوطني؟
اعتقد ان المجال مفتوح امام اي رجل اعمال يريد المساهمة باخلاص.
المخلص لبلده
* من هو رجل الأعمال الناجح؟
المخلص لبلده والمنظم لادارته واعماله ويكون على دراية بالاقتصاد ويحسن التعامل مع الناس.
* والفاشل؟
الذي لا يعير عمله اهتماما.
المتخصص احسن
* ايهما انجح الرجل المتخصص في الاقتصاد والتجارة.. ام الذي نشأ ونجح في تجارته بالخبرة.
الرجل المتخصص والذي يتابع مسيرة العالم الاقتصادية ومتابعة العمل والخبرة لها دور فعال.
هؤلاء اذكرهم
* من تتذكر من التجار الذين تعاملت معهم؟
كثيرون..
* تعرفهم الآن؟
نعم.
ارشح هؤلاء
* ابا محمد.. من ترشح الآن لكتابة تاريخ بريدة؟
العبودي.. والشيخ عبدالعزيز المسند وعبدالله السليم والتويجري وابن عبيد.
السر في الاخلاص
* اتعتقد ان السر في نجاحك يكمن في تنظيمك للادارة؟
نعم..
لان هذا في نظري الاساس.. والنجاح يكمن في الاخلاص بالعمل.. فالتنظيم وحده لا يكفي إلا اذا كان يصحبه اخلاص وتفان.. وهناك الكثيرون ممن يعرفون هذا الكلام.
في تجارة السيارات
* أبا محمد.. تعاملت بالذهب؟
نعم.
فضلا عن نجاحي في تجارة المفروشات والاقمشة والاحذية وكنت من ابرز من يبيعون سيارات المرسيدس وكنت اورد قطع الغيار في عام 52 ميلادي.
من أكبر الموردين
* تعتبر نفسك أول من استورد قطع الغيار؟
لا.. ولكنني من الأوائل وكان من الأوائل ايضا صالح وعبدالله الفوزان.
من أهل القصيم
* الفوزان هذا.. كان يعمل في جراج الملك عبدالعزيز.؟
لا ....
صالح وعبدالله الفوزان من أهل القصيم وكان لهما محل في شارع الريل.. واعتقد ان لهما محلات بالصناعية
الفوزان أقدم
* «عويض» ذكر في لقائنا معه بأنه من أكبر موردي قطع غيار السيارات الأمريكية؟
انا قرأت ما قاله.. لكن الفوزان اقدم منه حسب ما اعرف.
عملت بالمحروقات
* وعملت بتجارة المحروقات؟
نعم كان عندي محطات بنزين.. وكان زميلي عبدالله المطلق وعبدالله الزويد.
وكانا يعملان في بيع المحروقات حيث كنت ابيع المحروقات بالجملة.. وهذا كان قبل عام 80ه
* والى من كنت تورد الساعات؟
الى حمدان الجديعي.. وابن عبداللطيف والحقباني وغيرهم كثيرون.
نجاحه بسبب اخلاصه
* الرميزان.. تعتبره اقدم من تاجر بالذهب؟
لا استطيع تحديد ذلك.. ولهم سمعة حسنة والاخلاص سر نجاحهم.
* من هو اقدم من تاجر بالذهب؟
لا اذكر.
من النادرين
* من اول من انشأ شركة دكاكين بالبطحاء؟
محمد ابراهيم المصيريعي.
وهو من الرجال النادرين المخلصين الناجحين.
* ومن بعده؟
كثيرون.
* من هم غالبية الذين فتحوا محلات بالبطحاء حينئذ؟
اغلبهم من أهل القصيم. وكان هناك عدد من اهل سدير والزلفي.
* من أول من فتح محلا بالديرة؟
لا اذكر.
اركز على التجارة
* لو طلب منك ان ترجع بالذاكرة للوراء 40 سنة ما هو اجمل عمل قمت به وقتئذ؟
قبل 40 سنة.. لم أقم بأي عمل.
* قبل 30 سنة؟
كنت اركز على التجارة.
* تتذكر اين اتجهت في أول سفرة لك؟
للكويت عام 66ه.
قاض واحد
* ابا محمد.. لم يحدث ان واجهت اي مشاكل تجارية؟
لا . واتذكر انه كان بالرياض قاض واحد.
* من هو؟
الشيخ عبدالرحمن بن هويمل.
* ومن قبله؟
الشيخ البواردي
في ارامكو
* ابا محمد.. ما السبب الذي حدا بك للتفكير في الوظيفة بأرامكو؟
في ذلك الوقت قالوا لي.. ان ارامكو في حاجة الى سائقين.
* عام كم؟
68 ه.
طفرة غريبة
* كنت تحلم ان تركب سيارة في ذلك الوقت؟
نعم.. فكنا نركب الجمال.. وحقيقة عشت طفرة غريبة.. وقتها جاءني ثلاثة من جماعتنا من زملائي بالقصيم وقالوا: بودنا ان نتوظف في ارامكو.
* ومن كان يقرأ ويكتب من المجموعة؟
انا.
وواصلنا الرحلة
* وبعد؟
ركبنا سيارة من عند شخص يدعى «الحساوي» وشخص يدعى «منصور المقيطيب» وكانوا ببرحة الكويتية..
* واين ركبت وأخوانك؟
في صندوق السيارة.
في الكونكورد
* ماذا كان شعورك وقتئذ؟
كنت أتصور وكأنني راكب طائرة كونكورد.
وكان هذا في الحقيقة حلماً كبيراً.. فمن البعارين إلى السيارة؟!
المهم وصلنا للأحساء.. وكانت أرامكو في ذلك الوقت لا توظف إلا بالتابعية.. ففكرنا في الحل.. فكتب لنا شخص يدعى «السبيعي» من أهل القصيم بخطاب تعريف لنا.. وتم تصويرنا لأول مرة.. بعدها تقدمت وسلمت على الوكيل المسؤول عبدالله الطريقي «وزير البترول» سابقاً وقلت له.. نحن من أهل نجد ونريد ان تساعدنا في التوظف.. فكتب لنا كتاباً وذهبنا للاختبار..
والحقيقة كان بيننا من لا يصلح لقيادة السيارات.
* من تتذكر منهم؟
فهد المطوع ومحمد الغريب.
* ووافقوا على أن تكون سائقاً؟
نعم.. أنا وزميل لي اسمه خالد الحسن.
* والآخرون؟
استغنوا عنهم.
أحب قيادتها
* كان هذا طموحك؟
نعم كنت أحب قيادة السيارات وكنت أحرص على تعلم كل شيء حتى الطيران فيما بعد.. لكن طموحاتي وقتئذ كانت تنصب في أن أقود سيارة لكننا رفضنا العمل تضامناً مع زملائنا الذين لم يقبلوا.
لهذا رفضت
* وبعد؟
ذهبنا للتسجيل ضمن العاملين بخفر السواحل وقابلنا وقتئذ رجلاً يدعى «أبو رشيد» وقلت له نحن من جماعتك ونريد ان تسجلنا.. فمن الفخر لنا أن ننتسب لكم.. ووعدنا بأن نتسلم السلاح في أول يوم من الشهر.. إلا أنهم اشترطوا علينا أن نقضي في الخدمة 3 سنوات.
عندئذ رفضنا لظروف كل منا.
إلى مشعاب
* وماذا فعلت؟
أخذنا السيارة بغية السفر للكويت وعندما وصلنا «مشعاب» أكرمنا بضيافته رجل يقال له «حمود البازعي»، كان معي في ذلك الوقت 1800 ريال صرفت منها 1300 ريال على نفسي وزملائي وبقي معي 500 ريال، ووصلت للكويت واشتغلت هناك وكيلاً.
وحضر صديقي
* لمن؟
لرجل يقال له الجاسر.. والأحمدي.. وكنت أسجل تجارتهما.
* كم استلمت كراتب؟
200 روبية.
* وبعد؟
فجأة حضر إلي في الكويت صديقي محمد إبراهيم النصيان.
وتفرقنا
* وزملاؤك أين ذهبوا؟
أحدهم بقي في الكويت والآخرون ذهبوا للحفر.. وتفرقت المجموعة.
يطالبني بالعودة
* لماذا حضر «النصيان» إليك في الكويت؟
لإقناعي بالرجوع للمملكة.. وقال لي: كيف تعمل ب200 روبية وأنت تحصل يومياً 100 ريال بالمملكة.
فقلت له: إن الفلوس التي كانت معي صرفتها فقال لي: خذ مني ما تريد..
فقلت له: أنا لا أريد شيئاً.
ثم عدنا للمملكة وبدأت في التجارة حتى تفتحت أبواب الخير من وقتها.
ففي عام 68 نجحت نجاحاً كبيراً وفي عام 70 صرت من أكبر الموزعين والموردين بالمملكة.
أيام لها ذكرى
* أبا محمد متى تزوجت؟
عام 71ه.
* كم كان المهر وقتئذ؟
كان المهر وقتئذ 200 ريال لكنني دفعت 1000 ريال بما في ذلك مصاريف الزواج.
كرم
* لماذا؟
اعتبرت ذلك كرماً.. فكان عندي طموح كبير وأحب الظهور بمظهر مشرف.
أمام الضعيف
* أبا محمد.. متى تشعر بأنك ضعيف؟
أمام الرجل المظلوم أو الضعيف.
* ومتى تشعر بالقوة؟
كل تصرفاتي وقراراتي تنبع من القوة.
استقبله بالأفراح
* ماذا عن مظاهر العيد في السابق؟
كنا نستقبله بالأفراح وكنا نحرص على التزاور حيث تعلو المحبة وجوه الجميع ابتهاجاً بأيام العيد.
أتفرغ تماماً
* وكيف كنت تستقبل العيد؟
كنت أتفرغ تماماً لقضاء أيامه في بهجة وسرور مع أفراد العائلة.
هذه عاداتنا
* هل لك عادات معينة في العيد؟
ليست لي عادات تخرج عن عادات المجتمع.
* أولادك.. ماذا تعد لهم لاستقبال العيد؟
أهيئ لهم كل ما يلزم لكي يعيشوا أيامه في فرح وبهجة وسرور.
عيدية العيد
* هل كنت تأخذ «عيدية» من الوالد؟
نعم.. ومن الجيران والأقارب أيضاً.. وكان يتم ذلك قبل العيد بيوم أو يومين.
* فيم تتمثل «العيدية»؟
شيء من الحلوى.
* وأحسن عيد مر عليك؟
كل عيد كنت أقضيه مع والديَّ.
* كيف تستقبل فقيراً يوم العيد؟
أحاول دائماً أن أقضي حاجته.
* لو قلنا لك تذكر.. ما الذي يلمع في ذاكرتك الآن؟
المستقبل المشرق لهذا الوطن في ظل مليكنا المفدى.
* ما هي أبرز الصعوبات التي اعترضتك؟
ان افكر في خدمة وطنية ثم لا أتمكن من تحقيقها.
* فيم ترتسم معاناة الإنسان؟
في عدم تحقيق الآمال والطموحات.
أهوى السباحة
* ألك هواية؟
أهوى السباحة والرياضة.. ومشاهدة المصارعة.
* من هو كاتبك المفضل؟
الذي يكتب بصدق وإخلاص من أجل خدمة هذا الوطن.
* خبرتك فيم تكمن؟
في التجارة.. وتقويم الرجال وحسن التوقع.
* حبك الأول؟
أمي وأبي.
* متى تشكر عينيك؟
إذا أبصرت الحقيقة.
* ومتى تشكر أذنيك؟
إذا سمعت بهما الحق.
* من هو أبخل الناس؟
من يدعو الناس إلى البخل.
* ومن هو أكرمهم؟
من يؤثر على نفسه.
* فيم تكمن الكفاءة؟
في الإخلاص والأمانة.
* إلى من تدين؟
إلى من يدلني على الخير.
نصائح المليك
* ما هو الشيء الذي ترك بصماته على نفسك؟
نصائح وتوجيهات الملك فهد لمنتخبنا الوطني..
موصياً إياهم بالتحلي بالأخلاق والآداب الإسلامية.
* ما هي الكلمات التي تزعجك؟
الإطراء في غير محله.
* أين أنت اليوم؟
في خدمة الوطن.
كل من عليها فان
* في وقفة مراجعة مع النفس.. ماذا تقول؟
اذكر قول الله تعالى: {كٍلٍَ مّنً عّلّيًهّا فّانُ}.
* ما أثر لقاءات الملك فهد في نفسك؟
خدمة جليلة من أجل خير هذا الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
* ما تعليقك حول.. حرب الخليج؟
مؤامرة دولية.
* والدبلوماسية السعودية؟
حكيمة وناجحة.
* والمواطنة؟
بالعطاء.
* جامعة الملك سعود؟
مصنع للرجال.
* القطاع الخاص؟
يقع عليه عبء كبير نحو هذا الوطن.
ظاهرة طيبة
* المدارس الخاصة؟
يجب دعمها ومراقبتها.
* مدرسة للموهوبين؟
يجب أن تكون جميع مدارسنا بيئة صالحة للموهوبين.
* المستشفيات الخاصة؟
ظاهرة يجب دعمها ومراقبتها.
* الخطوط السعودية؟
واجهة مشرفة.
* برنامج الخليج العربي؟
ترابط وقوة.
* الريال السعودي؟
علامة الثقة.
* البنوك الإسلامية؟
تحتاج إلى دراسة ودعم.
* الثقافة؟
زاد لابد منه.
* الكتابة؟
فن وعلم.
* الفقر؟
خلو الذهن من العلم.
* رابطة العالم الإسلامي؟
أمل للمسلمين.
* الاستثمار الوطني؟
واجب وطني.
* المصانع الوطنية؟
لبنة من لبنات بناء الوطن.
* الطبيبة السعودية؟
بارقة أمل.
* الغش التجاري؟
سرقة مقنعة.
* الفيديو؟
سلاح ذو حدين.
* البطالة المقنعة؟
عبء اقتصادي واجتماعي.
* الطرق السريعة؟
نعمة كبيرة.
* السوبر ماركت؟
تجارة وخدمة.
* التدخين؟
مرض خطير.
* مطار الملك خالد؟
من معالم حضارتنا.
* سوق للنساء؟
فكرة رائعة..
* القمح السعودي؟
أمن اقتصادي.
* التراث؟
يجب المحافظة عليه.
* النوادي الأدبية.
تحتاج إلى التوعية بها وتشجيعها.
* الامتحانات؟
ميزان.
* المدارس الثانوية الشاملة؟
فحص للمواهب.
* ما هو اللون المفضل لديك؟
لون علم بلادي.
* ما هو البلد الذي تتمنى زيارته؟
القدس.
* ماذا تعني لك هذه الكلمات:
* الأب..
المعلم الأول..
* الأم..
مدرسة..
* الأخ..
القوة.
* الصديق..
من صدَقك لا من صدَّقك.
* ماذا تحمل في نفسك للمدن التالية:
* مكة المكرمة..
الطاعة.
* المدينة المنورة..
المحبة..
* القدس..
الجهاد.
* بريدة..
عهد الصبا.
* أحلى أيام الأسبوع عندك؟
الجمعة..
* ما الذي يعجبك في برامج الإذاعة والتلفزيون؟
البرامج العلمية والأخبار.
* ماذا تفضل ان تقرأ في صحيفتك اليومية؟
الأخبار المحلية.
* من أكثر وفاء في تصورك الرجل أم المرأة؟
الوفاء لا يقتصر على جنس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.