يقول أهل الطب العربي ان لحمة الابل من أكثر اللحوم إحراقا للدم البارد.. وأقلها ضررا للجسد المتمدد طواعية!! - توقد العاطفة اشعالاً.. وتزيد المودة ابهاجا.. وتعلن الحب الصاخب ابتذالا!!؟ - تحمل معدلا غريباً في ارتفاع عصبية المرء تدريجياً.. فتؤجج غيرته بمناسبة وبدون مناسبة. - تقحمه الضوضاء وتسلبه الهدوء.. وتجعله عربياً لايقبل الاعتراف بأنصاف الحلول..!! - تجدهم يوصون بالإكثار من تناولها لمن يعانون من البرود العاطفي الباهت.. أو المشاعر مسلوبة التطوير.. أو لأولئك الذين عشقوا العمل الدؤوب الذي جعل هاماتهم أعنان السماء طولا..!!؟ - ولعل أحد أولئك الذين عشقوا الوطن فأحبوا خيراته واستلذوا بأكل لحمته (الرمز).. هو سمو الأمير (طلال بن بدر). - طلال ويعود الصدى صامتاً..!! - طلال ويتحدث الوطن عن أبنائه..!! - طلال ويتشرف المنصب برجاله..!! كان في كل مرة يفشل فيها.. يعاود المسير متوحدا.. - يرمقهم بشعاع العين..!! - يرقبهم بطرف اللحظ..!! - يعمل.. ثم يدع للبنان مواصلة التصلب احتراماً..!! - عشق العمل الدؤوب فأوصل فريقه للعالمية..!! - أبدع فأبدعت سلتنا في رسم الإنجاز السعودي الاشم..!! - نادى فجاء التكليف.. التكريم برئاسة الاتحادين العربي السعودي لكرة السلة.. - ليس غريبا ان تتحدث الافعال عن أصحابها في زمن بات الحديث فيه أكثر ضوضاء.. وصخبا من قيمة الوجود الحقيقية..!! - ليس غريبا ان يكرم الاعلاميون صوتا ينادي رمق الصحراء.. تلك الصحراء العبقة برائحة النخيل الباسقة.. الباسقة حبا.. وكرماً.. وعطاء.. - فلنبارك للعمل الدؤوب انتصاراته. - ولنهنئ أنفسنا بأفعال (طلال).. - (طلال) الباسق بصنيعه.. الضارب بإنجازه وتد الأرض..!! - من بيروت هاتفني صديق هام حبا بفريق (الحكمة) اللبناني لكرة السلة قائلاً: - ان انتخاب الأمير (طلال بن بدر) لرئاسة الاتحاد العربي عطفا على الاتحاد السعودي من قبل.. ما هو إلا تحفيز لنا وللجميع بتحقيق المزيد من الانجازات القارية التي يسيل لها لعاب الآخرين.. فما تملكه شخصيته المميزة الممزوجة (بالترهيب والترغيب) كفيلة ان تجفف العرق وتسيّر الركب..!! - دعوات صادقة لأميرنا المحبوب بالتوفيق في مهمته الجديدة.. ولندع للركب سيره.. وللرجال طريقتهم في اللحاق به.. فإما الوصول.. أو الوصول.. أو الوصول علانية..!! الدكتور.. الذي كلّم الذهب! - يصر الدكتور عبدالرزاق ابوداود على أن ظروفه هي سبب رحيله عن رئاسة النادي الأهلي.. - وأظن ان رجال ذلك الكيان يدركون ما قدمه الرئيس المغادر من مال مبذول.. وجهد مرموق.. وعمل دؤوب، ادرك به حديث البطولات وكلّم به سحنة الذهب.. فنال احترامها.. وطال عناقها.. - وابو داود ليس غريبا فيرفضه النادي..! - وليس بغريب فتمقته المدرجات..!! - وليس كذلك فتنساه الانتصارات..!! - والحديث عن البطولات سيقودنا إلى العقلية الإدارية الناضجة التي تكون دائماً خلف كل انجاز وهو بالتالي ما سيضاعف المهمة أمام الرئيس القادم لأن الماء لايسكب مرتين..!!؟ - ورغم ان التسهيلات المالية المقدمة من الإدارة المستقيلة والمتمثلة في توفير اكثر من مليون وسبعمائة ريال لرئاسة الدكتور أيمن فاضل إضافة لوعد أعضاء الشرف برصد مبلغ يقارب العشرين مليون ريال كميزانية للإدارة الجديدة يسيل لها لعاب أي مرشح لرئاسة قلعة الكؤوس إلا ان انجاز وتعامل وعقلية إدارة ابو داود ستصعب مهمة أي رئيس قادم.. - أقول ذلك رغم ان استقالة ابو داود في ظروف غامضة مستترا بفمه المليء بالماء.. وبصمت يقشعر منه البدن.. مفضلا مصلحة ناديه على نفسه ضاربا أروع أمثلة إنكار الذات. - باختصار سيظل ابو داود أحد صناع المجد الأهلاوي الحديث شئنا أم أبينا فالتاريخ لايغادر دون ان يعتمر صناعه..!! نواف النجم الذي (يفكر)!! - ما زال النجم الهلالي نواف التمياط يقبع في بوتقة الأمرين.. مرارة الشكوك حول عودة مستواه بعد التضارب في تشخيص إصابته القضية.. وحول تجديد عقده مع فريقه الهلال بعد قرب انتهائه.. ولاسيما ان التمياط محل مغازلة الأندية السعودية والخليجية على حد سواء. - وأظن أن نواف سيواجه زوبعة من طلب الود والعبارات المنمرقة بالعصيان والتمرد على ناديه والظفر بمستقبله الحالي دون اعتبارات للنهايات الحزينة أو الوفاء لمن هم أصلا في بداياته الكروية. - وقد يغيب عن ذهن نواف الجماهير العريضة التي طالما صفقت له وجعلت منه نجما لايقهر ولا يضاهى. - وقد يتمادى نواف في العتب على ناديه بإضاعة بعض الفرص الاحترافية الجاد منها والمزيف.. دون التفكير في ان مثل تلك المبالغ لا تشكل الثمن الحقيقي لنجم لايشق له غبار مقارنة بالمبالغ التي دفعت في أنصاف اللاعبين من بني جلدته. - وقد لا ينسى نواف ان الهلال قد (عز عليه) تحجيم لاعبهم الكبير والاستفادة من عرض السد القطري الذي كان يعتبر بمثابة (المصيدة) للنجم الدولي الكبير بتجديد عقده في الأروقة الزرقاء ولفترة أطول بعد انتهاء تجربته القصيرة مع السد القطري إياه.. آنذاك. - ولا أظن ألا يتذكر نواف مصير من سبقوه سواء من بني جلدته.. أو من اخوته..!! الذين مضوا ولم يبق لهم سوى ذكرى ناديهم وود جماهيرهم لهم.. - ولو سأل نواف.. (محسن بخيت) نجم التسعينات الهجرية عن ما بقي له بعد هذا المشوار الطويل (لكفي واستكفى) حين قال في إحدى اللقاءات الصحفية (إن حب الجماهير الهلالية هو الكنز الحقيقي لمشواري الصاخب.. وسأظل مدينا لهم ما حييت). - وما دام الأمر كذلك فما زال في الوقت متسعاً للتمهل والتفكير.. فإما التضحية.. أو الرحيل خلسة..!! بالإشارة - يظل الأمير جلوي بن سعود عاجزا عن علاج حالة ناديه المؤرقة.. فقد شخص الداء.. فاستعصي الدواء..!!؟ - برحيل بركات الأهلي لقطر.. وجب ان يعي الأهلاويون ان زمن ولاء المحترفين قد انتهى..!! - هل سينجح الحبشي كمدرب للطوارئ (بدون تاريخ تدريبي) بمبدأ (الفزعة أولا)..!!؟ - عودة الجعيثن لناديه ستعني ارتياح الشبابيين على مستقبل الليث.. - لا تزال تلك الجريدة الملونة تحاول الإساءة للآخرين بحجة عشقها لناديها.. عش زمنا ترى عجباً..!؟ - في اللقاء المباشر انتقل الجدل حول اللاعب القضية خارج حدود الوطن ومعها تتواصل الإساءة لأندية الوطن عبر بوابة أندية الرمق الأخير..!؟ مركز طويق الصيفي يبدأ نشاطه * الزلفي: داود الجميل: بدأ المركز الصيفي في نادي طويق في علقة في محافظة الزلفي مزاولة نشاطه الصيفي لهذا العام وبدأ باستقبال الطلبة المشاركين الذين يرغبون الانضمام لأنشطة المركز الرياضية والثقافية والترفيهية والفنية والاجتماعية وقد تم تسجيل عدد كبير من الطلبة وتشكيل الهيئة المشرفة على أعمال المركز وهم: أحمد السيف مديرا، صالح الذويخ مشرفاً ثقافياً، أحمد الطوالة مشرفاً إعلامياً ودعوياً، عبدالرحمن الطوالة، مشرفاً اجتماعياً، ماجد الفهد مشرفاً رياضياً، وفهد السيف مشرفاً على البراعم. كرم القرعة .. كيف سيقابله الاتفاقيون؟! * الدمام - سامي اليوسف: أوقعت القرعة في البطولة العربية المدمجة على كأس الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» المقامة حالياً في القاهرة.. فريق الاتفاق في المجموعة الأسهل حيث الثانية التي تضم انبي المصري والفيصلي الأردني والرفاع البحريني.. والفريق الأقوى الوحيد الرجاء البيضاوي المغربي.. وزادت القرعة على ذلك بتوفير خدمة اضافية للفرقة الاتفاقية من حيث جدولة مباريات الفريق خلال البطولة.. فقد بدأ المشوار بالفيصلي.. ثم ارتاح ثلاثة أيام تاركاً فرق المجموعة تتصارع لتتحدد هوية التنافس بشكل أكبر ثم يلعب «غداً» أمام الرفاع.. فالرجاء المغربي وأخيراً مع المستضيف انبي المصري .. فالقرعة العربية كانت كريمة مع الاتفاقيين وبسخاء مرتين.. أولاً في تحديد المجموعة والثانية في جدول المباريات.. الكرة الآن في ملعب ممثل الكرة السعودية.. فهل يقابل هذا الكرم باستفادة واستغلال أمثل أم يحبط آمالنا في رؤيته منافساً قوياً على الكأس العربية؟!