يشهد اليوم التاسع للبطولة اليوم مباراة مصيرية بين فريقي إنبي المصري والفيصلي الأردنى في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى التي يغيب عنها اليوم فريق الرفاع البحريني الذى جنبته القرعة اللعب في هذه المرحلة. وينزل الفريقان أرض الملعب اليوم بآمال متفاوتة فالفيصلي أصبح على شفا الخروج من البطولة حيث توقف رصيده عند حد نقطتين فقط من تعادلين مع الاتفاق والرفاع البحريني بينما كانت الهزيمة بهدف من الرجاء بمثابة الشوكة التي أصابت ظهر الفريق فقللت من آماله في الصعود للدور الثاني. ويعد فريق الفيصلي هو صاحب أكثر العروض تذبذبا في البطولة حتى الآن فقد أدى الفريق مباراة رائعة أمام الاتفاق في الجولة الأولى ثم تراجع الأداء بشكل مثير في مباراتيه التاليتين حيث قدم أسوأ العروض أمام الرفاع والرجاء وتعلل مديره الفني محمد اليمنى بعدة عقبات واجهته منها توقيت إقامة البطولة وغياب عدد من عناصر الفريق ولكن الحقيقة التي تواجهه الآن هي أن أي نتيجة غير الفوز علي إنبي معناها مغادرة الفريق للقاهرة فورا خاصة أنها مباراة الفريق الأخيرة في المجموعة . وبالنسبة لنادى إنبي فإن موقفه لا يختلف كثيرا عن موقف الفيصلي فالفريق لم يجمع سوى نقطة واحدة فقط من التعادل مع الرجاء المغربي وكانت هزيمته من الرفاع البحريني في أولى مبارياته بمثابة المفاجأة الكبرى في البطولة حتى الآن ، ومن المؤكد أن يعتمد طه بصري المدير الفني لإنبي على الهجوم الضاغط من بداية المباراة في محاولة لحسم المباراة لصالحه بأكبر نتيجة ممكنة وذلك حتى لا يتعرض الفريق للخروج من الدور الأول للبطولة . وحتى الآن لم يظهر نجوم إنبي بمستواهم الذي قدموه في مباريات الدوري المصري وهو المستوى الذي جعل الكثير من الأصوات ترشحهم للفوز بالبطولة أو الصعود للدور نصف النهائي على أقصى تقدير ، ولكن الفريق لم يقدم حتى الآن ما يؤهله لذلك، وخروجه سيصبح مؤكدا إذا لم يحصد نقاط مباراة اليوم كاملة. ياسر ريان